دولة قطر
خصصت ميزانية ضخمة من أجل تنظيم كأس العالم 2022، ميزانية تقدّر بـ200 مليار دولار
لتشييد بُنَى تحتية مثل الملاعب المكيفة والمترو الخفيف، إلخ.
لو خَصصت
عُشر هذا المبلغ كقرض لتونس في عهد حزب النهضة حليفها (2011-2013) لنجح الإسلاميون
في الحكم على الأقل اقتصاديًّا واجتماعيًّا. لقد فعلتْها منافستُها، دولة الإمارات،
وأسندت قرضًا بـ20 مليار دولار لحليفها السيسي. لكن تجري الريح عكس ما تشتهي
السفن، فالمستفيدون الوحيدون من هذه الميزانية العربية الضخمة هم أصحاب الشركات
الغربية واليابانية والصينية.
إمضائي: أنا لا أقصدُ فرضَ رأيِي عليكم بالأمثلةِ
والبراهينَ بل أدعوكم بكل محبّة إلى مقاربةٍ
أخرى، وعلى كل مقالٍ سيءٍ نردُّ بِمقالٍ جيّدٍ، لا بالعنفِ اللفظيِّ.
تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 8 نوفمبر 2022.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire