mercredi 10 août 2022

وجهات نظر في قبول أو رفض "الحق في الإجهاض". التلميذ الأبدي محمد كشكار

 

 

1.     رأي الدين واضح لا لَبس فيه: حرام حرام حرام، خاصة بعد فترة تقدّر بحوالَي ثلاثة أو أربعة أشهر بحجة حلول الروح في الجسد بعد هذه الفترة لا قبلها. حلال في حالات مرض الأم أو الجنين والتي يقررها الطبيب لا المفتي.

2.     رأي العلم: العلم لا يعترف بحاجة اسمها "الروح" 

(Pour la science moderne, l’âme n’est plus un objet de laboratoire. Henri Atlan, philosophe, biologiste et éthicien

لكنه في المقابل يعترف بالبشر بشرًا كامل الحقوق منذ تخصيب البويضة الأنثوية من قِبل الحيوان المنوي الذكري (Et personne n’a le droit de mettre fin à la vie d’une autre personne). فالمفروض إذن أن يُمنع الإجهاض تماما من الخلق إلى الولادة إلا في حالات مرض الأم أو الجنين والتي تقررها لجنة الأخلاق الطبية (Comité d’éthique médicale) بالاشتراك مع الطبيب المعالِج.

3.     رأي الفلسفة: رأيٌ يجسّر ظاهريًّا بين العلم والأخلاق (الدين والعُرف) دون قَصدية التوفيق بينهما. يبدو لي ولستُ فيلسوفًا أن الفلسفة تعترف برأي العلم لكنها تقرّ بحق المرأة في التصرّف الحرّ في جسدها أي تعترف بحقها في الإجهاض متى شاءت دون أن تُسأل عن أسباب اتخاذ قرارها في التخلص من الجنين.

 

إمضائي: "إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" (جبران)

 

تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 10 أوت 2022.

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire