samedi 29 mars 2014

من حق أبنائنا علينا أن نضحي من أجلهم كما ضحى من أجلنا آباؤنا و أمهاتنا! مواطن العالم د. محمد كشكار

من حق أبنائنا علينا أن نضحي من أجلهم كما ضحى من أجلنا آباؤنا و أمهاتنا! مواطن العالم د. محمد كشكار

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، 29 سبتمبر 2011.


من حق أبنائنا علينا أن نضحي من أجلهم كما ضحى من أجلنا آباؤنا و أمهاتنا، و نوفر لهم نظاما تعليميا راقيا يوازي أو يفوق النظام التعليمي الراقي و المجاني في الدول الأسكندنافية! مواطن العالم د. محمد كشكار

أنهي دائما مقالاتي بالجملة التالية: "لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى". اليوم  - و على غير عادتي - سأحاول بكل ما أوتيت من حجج علمية و منطقية و عاطفية و وطنية و أخلاقية و دينية أن  أحاول فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل و أدعوكم بكل مسؤولية إلى تبني وجهة نظري التالية التي تخدم عاجلا و آجلا تربية تلامذتنا و تضمن لهم و للأجيال القادمة مستقبلا أفضل مما ينتظرهم.

1.             الحجة الأولى: حجة منطقية و عاطفية و أخلاقية و دينية 
1.1.          قصة واقعية شخصية
سنة 1967، وصلني الخبر و أنا في السنة الثالثة إعدادي بقابس: مات أبي، كان غنيا في كهولته و فقيرا في شيخوخته، أبي علي بن صالح بن علي كشكار و ما أدراك! لم أبكه وقتها و كتمت دمعي مدة، و  عند رجوعي إلى جمنة في عطلة الربيع انهمر المُخزّنُ أنهارا في حضن أمي الحنون. فارقنا الأب الأكثر قسوة على الناس و على أمنا و عليَّ و على أخواتي ما عدى أخي الأصغر المدلل. مات الفاخر الأنيق الذي لا يصلي إلا يوم الجمعة في الجامع الكبير و الوحيد، غفر الله له من ذنبه ما تقدم و ما تأخر و أسكنه الرحمان فراديس الجنان. لا أعرف حتى اليوم مصدر غياب الحنين إليه، قد تكون قسوته الظاهرة، و لا أعرف أيضا مصدر ثروته الهائلة نسبيا في كهولته بالمقارنة مع الحالة المتواضعة لباقي سكان القرية في ذلك الزمن القاسي اجتماعيا، و سوف أخصه يوما بمقال يروي قصصه البطولية و كرمه الحاتمي. ورّثنا جينيا و تربويا إحساسا جامحا بعزة النفس و كرم الخلق. لم نرث من ماله إلا النزر القليل فأصبحنا نعيش في داخلنا تناقضا بين فضيلة الكرم الساكنة في جيناتنا و قلة ذات اليد السائدة في حياتنا! ترك لنا منزلا نسبيا متواضعا لكنه محترم بالمقارنة مع باقي المنازل في القرية الجنوبية الفقيرة، مسقط رأسي جمنة العزيزة، و ترك لنا أيضا بعض النخيل، نوع دقلة النور و حمارا عتيا و بعض الماعز، نضع شيئا من حليبه في الشاي الأحمر الصباحي.

كانت أمي الكهلة تشتغل ليلا نهارا في المنزل في حياكة الحولي (البرنس الليبي) و كانت تكسب من عملها الشاق ثلاثة دنانير في الشهر (للمقارنة، لقد كان الطالب في الجامعة و المعلم في الابتدائي في ذلك الوقت يتقاضي تقريبا كل واحد منهما مرتبا أو منحة شهرية بثلاثين دينارا تونسيا).

كنا ثلاثة أبناء تلامذة، يدرس أكبرنا في الثانوي بتونس و أنا في الثانوي بقابس و الأصغر في الابتدائي بجمنة. كنت الوحيد بين إخوتي الذي يتمتع بالسكن و الأكل المجاني في مبيت تابع إلى وزارة التربية البورقيبية طيلة سبع سنوات مقسمة بين 3 تعليم إعدادي بقابس و 2 ثانوي بصفاقس و 2 ثانوي بتونس.

لم تتبرم أمي يوما واحدا من وضعنا المادي الكائن تحت خط الفقر و لم تفكر و لم تُشر و لو مجرد إشارة إلى إمكانية الضغط على الابن الكبير حتى ينقطع عن مواصلة دراسته و يلتفت لإعالتنا. كانت توفر لي في أول كل سنة دراسية طلبات المبيت الرسمية من ألبسة داخلية و جوارب بالعدد الكافي و مناشف و فرشاة و معجون أسنان "سينيال" و ميدعة أو بلوزة رمادية و محفظة و ملابس رياضية مع حذاء رياضي ضروري (كان ثمن الحذاء الرياضي 600 مليم في الستينات و يُسمى "سبيدري" غزالة. لقد سترنا ربي وقتها لأن اليوم ارتفع شأن هذا الحذاء و غلا ثمنه و أصبح اسمه "كنفارس"). كانت أمي الصبورة تسعى، تارة لللتداين من الجيران، و تارة أخرى لبيع شيء من الأثاث المنزلي القديم الموروث عن والدي الفارس المشهدي (بندقية حرب، مسدس حقيقي، سيفان كبيران في غمديهما، آلات حرث و حصاد تقليدية، أواني طبخ نحاسية، بعض الحلي الذهبي الخالص و غيره من الأثاث القديم)، أو بيع قطعة أرض من "سانيتنا" (واحتنا الصغيرة المشجرة نخلا  و خوخا و تفاحا و زيتونا و رمانا) . و إذا ضاقت بها السبل و أعوزتها الحيل، تشد الرحال إلى قبلي و تقصد حلاّل المشاكل، حاتم الطائي بشحمه و لحمه، قريبنا الفاضل، سيدي "المبروك بالريش"، أبو التلامذة الفقراء و المعوزين. و وفاء لهذا الرجل الكريم الطيب رغم تواضع دخله الشهري كموظف بشركة نقل بقبلي، أعدكم أنني سأخص هذا العظيم بمقال أعدد فيه مناقبه و كرمه و بشاشته عند العطاء و تستره الكامل عند إتيان الحسنة و عدم ذكر المستفيد منها حتى لزوجته و أبنائه.

ماتت أمي في أوائل التسعينات و لم نكافئها المكافأة التي تليق بها (كتمكينها من الحج مثلا) على الكثير من مزاياها و تضحياتها لكنني حاولت بكل جهدي أن أحفظ لها كرامتها في حياتها منذ أن تسلمت أول منحة جامعية ترشيحية في أكتوبر  1974 (105 دينار تونسي، منحة ثلاثة اشهر مجمّعة و كانت منحتنا الشهرية تفوق في ذلك الوقت مرتب معلم أو موظف في بنك، يعني لو حينّاها اليوم تصبح المنحة الجامعية تساوي 600 أو 700 دينار شهريا تقريبا). أعدت بناء منزلنا بجمنة و أدخلت للمنزل الماء و الضوء و اشتريت لها تلفزة بالألوان و موقد غاز عصري، أثثت لها بتواضع البيت المتواضع أين أنهت عمرها المحفوف بالحب و العشق و الاحترام من قبل جيرانها و أندادها و نديداتها و صديقاتها و أبنائها و بناتها و أحفادها  الذين أنهكوها حبا و جريا و لهوا في المنزل و في أزقة الحي. كنت - لسواد عينيها و بهاء طلعتها و لأنني لم و لن أعشق أحدا سواها - أقتَطِع بكل حب حوالة بريدية بعشرة دنانير من منحتي الجامعية المرتفعة نسبيا. حوالة أمي كانت تساوي أو تفوق الحوالة التي تصل لجارتها من زوجها بفرنسا، و رغم فقرها كانت عند رجوعي للبلاد أثناء العطل المدرسية، تفاجئني ببطانية (غطاء صوفي)، صنعتها لي خصيصا بيديها الذهبيتين، غزلتها  من فضلات الصوف التي تشتغل عليه.

أكملنا الثلاثة تعليمنا بدرجات متفاوتة، أستاذ في التعليم الثانوي، معلم في التعليم الابتدائي و وكيل  في الجيش "الوطني" التونسي. ضحّت أمي الأرملة الفقيرة بنفسها و عزفت عن الزواج حفاظا على شعورنا و زهدت في الدنيا حتى توفر لنا ثمن التنقل للدراسة من جمنة إلى قابس و تونس و تضمن لنا ثمن اللباس المدرسي المتواضع.

هل الدولة التونسية  بثرواتها الطبيعية و أغنيائها و متوسطيها ، أقل حكمة من أمي و أعجز منها على التضحية في سبيل أن توفر لأبنائها و مواطنيها نظاما تعليميا راقيا يوازي أو يفوق النظام التعليمي في الدول الأسكندنافية؟


ملاحظة
كانت أمي في ذلك الوقت في مستوى متدني من الفقر، حرمت نفسها من اللقمة الطيبة لتوفر تذكرة نقل و أقلاما لأبنائها و لم يمنعها فقرها من التضحية بكل شيء لتوفير تعليم جيد لأبنائها. هذا النوع و المستوى العظيم من التضحية و نكران الذات الذي توفر في والدتي و في جل والدات و آباء كل التلامذة التونسيين الفقراء في الستينات، أطالب أن يتوفر مثله أو أحسن منه  الآن في الدولة التونسية الفقيرة نسبيا و أطالب هذه الدولة الوطنية التي ستنبثق من انتخابات 23 أكتوبر  2011 أن تضحي من أجل أبنائها و تضمن لهم تعليما راقيا كنظام التعليم في الدول الأسكندنافية رغم أنني أعلم جيدا و لست غافلا  عن الفرق الهائل بيننا و بين حالة الظروف المادية للدول الأسكندنافية التي لا يمكن مقارنتها بالظروف المادية لبلدنا تونس خاصة في الظرف الراهن بعد الثورة.


2.     الحجة الثانية: قصة واقعية حدثت في عائلة جار زميل أستاذ تعليم ثانوي و صديق، و هو الأقرب إلىّ قلبي و طبقتي الاجتماعية: 
  
أعرف عن قرب زميل و صديق و أب لبنت جميلة و ولدين وسيمين، مناضل اجتماعي صامت محترم و متوسط الحال و زوجته لا تشتغل إلا في المنزل. أخذ قرضا من البنك و عِوَضَ أن يبني مسكنا يُكمل فيه سنين عمره المتبقية و هو "مُكهِّبْ" (مُشرِف) على الستين، خصّص الأب كامل القرض لحاجيات ابنه المرسّم على نفقته بالجامعات الفرنسية و بقي يسدّد بالتقسيط المتعب و المضني نفقات "الربا" البنكي على مدى سنوات متحملا ضنك العيش من أجل أن يتعلم ابنه البكر في أرقى الجامعات الغربية. أليست هذه قمة في نكران الذات و مثالا يحتذي به في التضحية من أجل مستقبل الأبناء؟ أطلب من دولة ما بعد الثورة أن تكون حنونة و تضحي من أجل  أبنائها الفقراء اقتداءً بحنان الأب المثالي و تحرص على ضمان مستقبل جميع أبنائها كما  حرص هذا الأخير على ضمان مستقبل ابنه العلمي؟
نجح الابن و أنهى دراسته الجامعية و تخرّج مهندسا في الاتصالات و اشتغل بفرنسا و في العطلة المدرسية الماضية استضاف كامل عائلته في جولة سياحية بفرنسا و أدخل السرور و البهجة و الرضاء إلى قلبَيْ والديه و عوّضهما أحسن و أفضل تعويض على تعب السنين و جازاهما على صبرهما أجمل جزاء.


3.     الحجة الثالثة: قصة واقعية حدثت في عائلة جار زميل مدير جهوي للتعليم و التربية و صديق، و هو الأقرب إلىّ فكريا:
أعرف عن قرب عائلة متوسطة اجتماعيا، مناضلة و محترمة يسودها الود و الحب و الاحترام و الوئام متكونة من أربعة أفراد، أب مدير جهوي بوزارة التربية و التعليم، أم أستاذة أولى بالتعليم الثانوي، بنت جامعية تحتاج إلى مصاريف كبيرة و شاب طالب بألمانيا. خصص الأب كامل مرتبه لحاجيات ابنه المرسّم على نفقته بالجامعات الألمانية و اكتفي هو و باقي العائلة بمرتب الأم. أليست هذه قمة في نكران الذات لثلاثة أفراد في عائلة متماسكة جدا و مثالا يحتذي في التضحية من أجل مستقبل ابنهم؟ أطلب من دولة ما بعد الثورة أن تكون حنونة و تضحي من أجل  أبنائها الفقراء اقتداءً بالحنان المثالي لهذه العائلة و بحرص هذه الأخيرة على ضمان مستقبل ابنها العلمي؟




4.              الحجة الرابعة: وطنية و ديمقراطية و علمية:

فقرة، أريد أن تُكتب حرفيا في الدستور الجديد: تعليم ديمقراطي متساو لأولاد التونسيين جميعا أغنياء و فقراء و متوسطين، أجانب و عرب مقيمين، تعليم "قائم الهرم" و ليس تعليم "مقلوب الهرم"، تعليم تكون الميزانية فيه نسبيا تصاعدية من الأساسي إلى الثانوي إلى العالي. يضمن الحقوق التالية لكل أبناء التونسيين دون تمييز: ترسيم مجاني، و أدوات مدرسية مجانية، و نقل مجاني من المدرسة إلى البيت و من البيت إلى المدرسة، و وجبة يومية صحية متوازنة مجانية، و منحة جامعية لكل طالب و ليس قرضا. تعليم أساسي و ثانوي دون تفقد بيداغوجي بائد مع تكوين أكاديمي مستمر للمدرّسين. في نهاية المرحلة الأساسية (15 سنة)، أطالب بتوجيه 70 في المائة من التلاميذ إلى تعليم مهني طويل و جيد قد يفضي إلى الجامعة (مثل ما هو الحال الآن في الدولة الألمانية المصنّعة جدا) حسب رغبة و اجتهاد التلميذ و 30 في المائة فقط إلى تعليم نظري رياضي و تجريبي ينتهي بشهادة التبريز للتدريس في الثانوي أو بشهادة الدكتوراه للتدريس بالجامعة أو بشهادة مهندس أو بشهادة طبيب عام أو مختص أو غيرها من الشهائد العلمية المعتبرة. أطالب بتعيين مقتصد و ممرض و استشاري نفسي في كل مؤسسة تربوية. أطالب بمنح ميزانية تسيير محترمة للمدارس الابتدائية فورا و "توّا" و أطالب بتجهيز كل المدارس الابتدائية بمجموعات صحية للمعلمين و التلاميذ "توّا". الآن...الآن...و ليس غدا.


يوجد هذا النظام التربوي المجاني في بعض البلدان الأسكندنافية كفنلندا أو النورفاج و ليس أبناءهم أفضل من أبنائنا. نستطيع توفير كل هذا لهم لو تقشفنا قليلا، و ضحينا من أجلهم كثيرا، و لو صرفنا عليهم ما كان يُصرف على الحزب الحاكم في العهد البائد، و لو حوّلنا لفائدتهم ما سرقه بن على و الطرابلسية، و لو خفّظنا قليلا من تبذير المال العام في السكن الوظيفي و السيارة الخاصة و البنزين المجاني، و لو سرّحنا أغلبية الجيش البيروقراطي من موظفي الدولة الذين يعطلون عمل الإدارات العمومية، و لو ألغينا التفرغ للنقابيين البيروقراطيين الانتهازيين و الحزبيين الموالين، و لو سوغنا وقتيا (في العطل المدرسية مثلا عندما تكون المؤسسات التربوية خالية من التلاميذ و الطلبة)  أجهزة المؤسسات التربوية للمؤسسات الخاصة مقابل مساهمة مادية محترمة في ميزانية تعليمنا العمومي.

زد على ما سبق من تبذير في غير محله - كان أولى بالأموال أن تصرف في محلها، أي في التعليم العمومي - ما نستورد في رمضان الكريم من أطنان من البيض و اللحوم و البطاطا لسد حاجات غير أساسية تبعدنا عن المقصد الحقيقي من وراء فريضة الصيام و نجلب معها من حيث لا ندري أمراض القلب و الشرايين و السكري. نستورد أيضا في الصيف و الشتاء أنهارا من المشروبات الكحولية، نضعف بها إيماننا و ميزانيتنا و صحتنا و نفكك بواسطتها أواصر أسرنا. نستورد بالعملة الصعبة أنواعا فاخرة من السيارات و الماكياج، نتجمل بها و ننسى أن نصف التونسيين أميين و لن تغطي عيوبهم المساحيق، و نستورد ملايين اللترات من العطورات الغالية و ننسى أن عددا كبيرا من التونسيين فاسدين راشين و مرتشين: منهم إعلاميين و صحافيين و حزبيين معارضين و موالين و محامين و قضاة و أمنيين و تجمعيين، إداريين و سفراء و وزراء و نواب و مستشارين و ولاة و معتمدين و رؤساء بلديات و عُمَد و رؤساء شعب، لن تمنع العطورات المستوردة الغالية تسرّب رائحتهم النتنة إلى أنوفنا و أنوف العالم الحر حتى و لو استحموا بها ليلا نهارا، صباحا مساء و يو م الأحد. نشتري سيارات غير اقتصادية بمئات الملايين و لا توجد في مؤسساتنا التربوية سيارة وظيفية واحدة لخدمة أبنائنا و بناتنا و أساتذتنا في مدارسنا الابتدائية و الإعدادية و معاهدنا.


ملاحظة حازمة:
         كل من سيتجرّأ عليّ و يقول لي مثل العبارات السخيفة التالية: "هذا خطاب مثالي... ليس في الإمكان أحسن مما كان... لا تطلب نصف النهار في الثانية بعد الزوال ... كن واقعيا... و غيرها من القوالب الرجعية المتكلسة.
سأجيبه بـ"عنف" غير معتاد مني و أقول له على لسان شاعرنا العظيم، أبو القاسم الشابي:
من لا  يحب صعود الجبال .....................  يعش أبدا الدهر بين الحفر


إمضاء م. ع. د. م. ك.
لا أحد مُجبر على التماهي مع مجتمعه. لكن إذا ما قرّر أن يفعل، في أي ظرف كان، فعليه إذن أن يتكلم بلسانه (المجتمع)، أن ينطق بمنطقه، أن يخضع لقانونه. عبد الله العروي.
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه و يثقوا في خطابه أما أنا - اقتداء بالمنهج العلمي - أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات و أنتظر منهم النقد المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال سيء نرد بمقال جيد، لا بالعنف اللفظي أو المادي.





1 commentaire:

  1. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله:

    اسمي عائشة محمد أنا متزوج من محمد عبد الله في القاهرة ، مصر. لدي مشكلة كبيرة منذ عام 2018. منذ أن فقدت والدي في 1 يونيو 2015 ، كنت أعاني من الكثير من المشاكل ، تمكنت من العمل في مطعم حيث تمكنت من فتح عملي الشخصي ، وكنت أبحث عن قرض تنمية عملي بشكل كبير ولم يسمح لي مصرفي بقرض بسبب أرباحي الضئيلة التي أحققها في عملي ؛ لذلك قررت البحث عن قرض عبر الإنترنت: لقد قابلت الكثير من المحتالين هنا على هذا الموقع ، حتى أن الكثير من الشركات تظاهر بأنها شركة حقيقية وأتابع معهم ؛ ولا في هذه الشركة حيث تكون قادرة على تقديم قرض لي ؛ ادعو الله؛ لذلك عندما حان وقت رمضان: أعرض كل مشكلتي على الله وأبحث مرة أخرى عن قرض عبر الإنترنت ؛ الحمد لله الذي فتح عيني ووجه يدي لاختيار "قرض الاتحاد الأوروبي المشترك" في البداية لم أثق أو أصدق الشركة بسبب تجربتي السابقة. لكن الله ظل يتحدث معي من خلال ذهني ، وأخيراً قررت المتابعة مع "قرض الاتحاد الأوروبي المشترك" وتقدمت بطلب قرض بقيمة 1،000،000.00 دولار للسداد في 15 عامًا: في 17 أبريل 2022 ، استلم قرضي على حسابي بعد اتبع جميع تعليمات الشركة ؛ لقد وعدت بمشاركة هذه الأخبار السارة لجميع المواقع التي سأصادفها ؛ لا تنخدع بالتعليق الوهمي على الإنترنت ...... لا توجد شركة أخرى شريفة هنا لأنني جربت الكثير منهم وهم محتالون ..... لا تذهب أو تتقدم بطلب للحصول على قرض من أي شخص آخر شركة؛ "نقابة القرض المشترك من الاتحاد الأوروبي" هي الشركة الصادقة الحقيقية هنا على هذا الموقع ، فهم أناس صادقون وجديرون بالثقة ومحترمون وجميلون ؛ تقدم بطلب للحصول على قرض منهم الآن وتأكيد. هذا هو عنوان البريد الإلكتروني الخاص بهم EuropeanUnion_loansyndication@outlook.com أو مراسلتهم عبر وكيلهم عبر الإنترنت WhatsApp للاستجابة السريعة على +393509828434 ؛ الحمد لله على كل شيء.

    RépondreSupprimer