samedi 18 septembre 2021

محاولة لإرساء وثيقة أخلاقيات تحكم حسابي الفيسبوك ؟ مواطن العالَم

 


1.     حسابي الفيسبوكي هو عبارة عن بيتي، أنا فيه آمنٌ وكل مَن يدخله فهو آمن من الثلب والشتم والسب والتحقير والتكذيب والشك في ذمته وأمانته.

2.     كل مَن يطلب صداقتي، أحترمه وأعتبره ضيفاً في بيتي، وواجبٌ على الضيف احترامَ مضيّفه وأصدقاء مضيّفه. لا يحق لمَن طلب صداقتي أن يقلّل من احترامه لي أو لأي صديق من أصدقائي الفيسبوكيين، ولن أقبل أي تبرير لقلة الاحترام.

3.     على كل مقالٍ سيءٍ نردُّ بِمقالٍ جيّدٍ، لا بالعنفِ اللفظيِّ: لا يحق للمعلق أن يقترب من شخص صاحب الحساب أو أصدقائه ولو قيد أنملة، أي عليه أن يعتبرهم مثل القدّيسين أو أكثر قليلاً (منطقة محرّمة). أما موضوع التدوينة فمن حقه أن يَرْفُسَه رَفْساً (منطقة مستباحة).

4.     أرجو من كل مَن يتقاسم تدوينةً مِن تدويناتي أن يذكر اسمي احتراماً لحقوق التأليف.

5.     من باب اللياقة والكياسة والأدب أن لا يُكذّبني أحدٌ على صفحتي فهل يُعقل أن يتجرأ ضيفي ويكذبني وهو في بيتي أي في صفحتي. الحقيقة لا يملكها أحدٌ والأفضل أن نرد بخطاب نراه جيدًا على كل خطاب نراه سيئًا وبس.

6.     كلما أسأتُ فهم تعليق فيسبوكي إلا واعتذرتُ لصاحبه مباشرة على صفحتي. لا أفهم لماذا يبخل عليّ بالاعتذار كل الذين أخطؤوا في حقي في الفيسبوك ؟

7.     كل ما أنشره على صفحاتي الفيسبوكية لا يهدف البتة إلى إقناعكم بالأدلة والبراهين بل يهدف إلى دعوتكم بكل تجرّد إلى تجريب وجهة نظر مغايرة للسائد وبس.

8.     نشرُ جدارية ملوّنة في الفيسبوك ، يفرض عليّ سقفا في عدد الكلمات (23) لذلك قد تصل الفكرة مختزلة أو غير واضحة. قلّبوها وتريثوا قبل التعليق.

9.        الفيلسوف (صاحب مشروع فكري)، العالِم (مُنتج للمعرفة)، الباحث (عضو في مخبر)، الخبير (مُلِم بكل تفاصيل اختصاصه)، الداعية (يدعو الناس لفكره))، لستُ من هؤلاء جميعا، وصفحاتي الثلاث منابر حرة لنقاش الأفكار لا الأشخاص، لا الأشخاص. أضِفْ إلى ذلك، أنا لست شخصية عامة ولست معروضا للمساءلة. أرجوك، انقدْ الفكرة أو قلْ كلمة طيبة في صديقك الافتراضي أو اصْمُتْ.

10.                        كل مَن يخالف ولو بَنْداً واحداً من بُنودِ هذه الوثيقة، أحذفه نهائيًّا دون ردّ أو نقاش من قائمة أصدقائي (j’ai déjà bloqué 321 amis virtuels pour des raisons de ce genre). لكن.. لكن، عندما أحذفُ صديقاً فهذا لا يعني البتّة أنني أكرهه أو أعاديه، بل على العكس أحذفه لأتجنب التشنّج المتبادَل والمحتمَل، وأُبقِي على شعرة معاوية بيني وبينه، وقد سبق لي وأن فعلتُ هذا بالضبط مع ثلاثة أصدقاء مقهي الشيحي، وقد فعلها معي رابعٌ بنفس المنطق، وقالها لي في وجهي، وتقبلتُ قرارَه وموقفه بصدرِ رحبٍ وأنقذْنا علاقتنا الذاتية من الاندثار (بالدارجة قصّان نزاع)...

Pourquoi je publie sur fb ? Convaincre par des arguments ou des faits ? Pas du tout. Inviter à essayer autre chose ? Oui et mille oui.

 

إمضائي: "إذا فهمتَ كل شيء، فهذا يعني أنهم لم يشرحوا لك جيّدًا !" (أمين معلوف)

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 31 جانفي 2021.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire