jeudi 13 août 2020

هذه هي هيبة الدولة بالحق (أمريكا، 1957)! جريدة لوموند ديبلوماتيك، ترجمة وتونسة مواطن العالَم

 

 

تدورُ الأحداث الحقيقية في مدينة "الصخرة الصغيرة" (Little Rock). معهد، كل تلامذته بِيضٌ، رَفَضَ مديرُهُ ترسيمَ تسعة تلامذة سُود مقيمين في نفس  المدينة. قامت القيامة بين البيض والسود، اشتدّ التوتّر، تدخّل الوالي وحرسه الوطني مساندين أبناء جلدتهم البِيض ضد السّود.

بعد أيام معدودات، بَلَغَ الخبرُ العنصري  إلى مسمع أمير المؤمنين أيزنهاور فأرسل 1200 جندي مِظلِّي لتطبيق قانون عدم التمييز المدرسي. و"خرّافتنا هابة هابة وكل عام اتجينا صابة"، وتصبحون كل يوم على هيبة دولتنا التونسية الموقّرة وسلّملي على الجدار الذي عطّل سَيْرَ القطارْ في الحوض المنجمي التونسي وليس الأمريكي!

 

Source d’inspiration: Le Monde diplomatique, août  2020, extraits de l’article de  Bernard Daguerre, «Littératures. Grondements d’orages September September de Shelby Foote», p. 24

 

إمضائي:

"المثقّفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العموميةِ" فوكو

"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

"وعظتني نفسي فعلمتني أن لا أطرب لمديح ولا أجزع لمذمّة" (جبران)

النقدُ هدّامٌ أو لا يكونْ، أنا لا أقصدُ فرضَ رأيِي عليكم بالأمثلةِ والبراهينَ بل أدعوكم بكل تواضعٍ إلى مقاربةٍ أخرى، وعلى كل مقالٍ سيءٍ نردُّ بِمقالٍ جيّدٍ، لا بالعنفِ اللفظيِّ.

لا أرى خلاصًا للبشريةِ في الأنظمةِ القوميةِ ولا اليساريةِ ولا الليبراليةِ ولا الإسلاميةِ، أراهُ فقط في الاستقامةِ الأخلاقيةِ على المستوى الفردِيِّ وكُنْ ما شِئتَ (La spiritualité à l`échelle individuelle).

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 13 أوت 2020.

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire