mercredi 29 novembre 2017

في مقهى الأمازونيا بحمام الشط، ناقشتُ أمس مسلمًا قرآنيًّا فأفحمني تأويلُه (عبد الله شعبان، أستاذ رياضيات). مواطن العالَم

مسلم يساري: حاشا الله أن يقول في قرآنه غير الحق. يقول التأويل الشائع للآية القرآنية "وأما بنعمة ربك فحدّث": حدّث بما أغدق الله عليك من مالٍ وبنون.
يبدو لي أن هذا التأويل يحمل شيئًا من التكبّر والتفاخر على الفقراءِ والعُقَماءِ مما قد يسبّب لهؤلاء نوعًا من الإحباط ويزيدهم غمًّا على همٍّ.

مسلم قرآني: المقصود بـ"نعمة ربك" في القرآن ليس المالَ والبنون وإنما هي نعمة القرآن نفسه، فيصبح التأويل كالآتي: حدّث بالقرآن للناس.

انتهى النقاش وانتصر المنطق الرياضي بالضربة القاضية.

ملاحظة ديونتولوجية: طلبتُ الإذنَ من صديقِي وجليسِي قبل نشرِ تأويلِه واسمِه ولقبِه ومهنتِه فوافقَ، وبعد ذلك وليس قبلَه نشرتُهم.

إمضائي
"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
"على كل مقال سيء نرد بمقال جيد" مواطن العالَم

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الأربعاء 29 نوفمبر 2017.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire