dimanche 19 novembre 2017

حلٌّ غير وطنيٍّ لكنه جِذريٌّ للقضاءِ على مشكلةٍ وطنيةٍ مستعصيّةٍ: الاستعانةُ بِشركةٍ أجنبيةٍ خاصةٍ للقضاءِ على التهريبِ في ميناءِ رادسَ؟ مواطن العالَم

دواءٌ مستورَدٌ لعِلاجِ وباءٍ محلّيٍّ مزمِنٍ، لكنه ناجِعٌ ككل الأدويةِ المستورَدَةِ.
الوباءُ: تهريبُ السلعِ في الاتجاهَين عبر ميناء رادس وبوابة رأس جْدِيرْ ببنڤردان.
الدواءُ: الاستعانة بكفاءةِ شركةٍ أسكندنافيةٍ خاصةٍ لإدارةِ وتسييرِ النقطتَينِ الحدودِيّتَينِ لمدة ثلاث سنوات. فترةٌ تبدو لي كافيةً لتكوينِ إطاراتِ تسييرٍ تونسيةٍ جديدةٍ في إحدى البلدان الأسكندنافية الخمسة (النورفاج، فنلندا، الدنمارك، السويد وإيسلندا). تكوينٌ نُموِّلُه من مداخيلِ الميناءِ بعد خصمِ أجرِ الشركةِ الأجنبيةِ.

الخبرُ: حلٌّ غير وطنيٍّ استعمله أكبرُ زعيمٍ مسلِمٍ وطنيٍّ ، مَهاتير محمد، بانِي نهضة ماليزيا ورئيس وزرائها من 1981 إلى 2003 .

ملاحظة: للأمانة العلمية، وصلني الخبرُ بالسماعِ، بحثتُ عنه في الأنترنات بوسائلِي المتواضعةِ فلم أجدْ له أثرًا!

إمضائي
"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
"على كل مقال سيء نرد بمقال جيد" مواطن العالَم

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الأحد 19 نوفمبر 2017.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire