(L`Universel dépasse de loin le Culturel, mais ne le nie pas)
كتبَ في ص
11: "لدينا أصلان ممكنان:
الأصل الأثيني والأصل المكّي، وأعتقد أن جوهر الحضارة الإسلامية هو هذه المراوحة
بين الأصلين (التثاقف أو الحداثة)، فلا خيار لنا إلا بالنظر إلى كليهما".
تعليق: واللافت للنظر أنه
ومنذ أن طلّقنا (نحن العرب المسلمون) الزوجة البرّانية الجميلة الطيبة الولاّدة الأبدية
(الفلسفة اليونانية) في نهاية القرن الثاني عشر ميلادي (تاريخُ حَرْقِ كُتُبِ ابن
رشد، الفيلسوف العربي العقلاني والشارح الأكبر لأرسطو في القرون الوسطى)، هجّت الحسناءُ
من قُبْحِ بلادنا حاملةً معها ابنها البِكر المسمّى "عِلمٌ إسلاميٌّ"، ودخلنا
نحن في عُقمٍ دائم وجهلٍ مقدّسٍ جرّاء فعلتنا الشنيعة.
فيما تتمثل فعلتنا الشنيعة؟
تتمثل في الطلاق من برّانية
والاكتفاء باعتماد زواج الأقارب (حضارة عربيةX حضارة
عربية = انغلاق) عوض زواج الأباعد (حضارة عربيةX حضارة
إغريقية = العصر الذهبي للحضارة الإسلامية). وأنتم أعلم بالإعاقات الذهنية التي قد
تظهر في النسل الناتج
عن زواج الأقارب!
المصدر: العرب ومسألة التنوير - كيف الخروج من عصرِ تمجيد
الطاعة؟، دكتور عمر بن بوجليدة، الطبعة الأولى، ابن النديم للنشر والتوزيع، وهران،
دار الروافد الثقافية - ناشرون، بيروت، 2016، 156 ص (هدية من أعز الناس، أحبه وأقدّره
واسمه بلڤاسم عـ...).
إمضائي
"لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل
تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد، لا بالعنف الرمزي
أو اللفظي أو المادي" (مواطن العالَم)
وَ"إذا كانت كلماتي لا
تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الثلاثاء 8 أوت 2017.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire