jeudi 17 août 2017

العنفُ في القرآن؟ جاكلين الشابي، فرنسية، أستاذة مبرّزة في اللغة العربية، أنتروبولوڤ ودكتورة مختصة في التصوّف وفي تاريخ العالَم الإسلامي في القرون الوسطى، ترجمة مواطن العالَم

 (L`Universel dépasse de loin le Culturel, mais ne le nie pas)

قالت على اليوتوب بتاريخ 25 أكتوبر 2016 في مقابلة على قناة "ميديابارت"، عنوانها "قراءة القرآن بوجه آخر" (Lire le Coran autrement): "العنفُ في القرآن، عنفٌ في الخطابِ (Le discours) فقط وليس عنفًا في الفعل (L`action). وعكس ما يعتقد الكثيرون، فما ارتفاعُ منسوبِ العنفِ في الخطابِ القرآني إلا من أجل تجنبِ العنفِ في الفعل. أما العنف في الفعل الداعشي فلا صلة له  بالعنفِ في الخطاب القرآني بل له صلة وثيقة جدا بِالعنف الفعلي العالمي المعاصر، والدواعش ليسوا أحفادَ محمد كما يدّعون بل هم أبناء عصرهم".

إمضائي
"... إن إنكار الثقافة الغربية لا يستطيع أن يشكل في حد ذاته ثقافة. والرقص المسعور حول الذات المفقودة لن يجعلها تنبعث من رمادها" الفيلسوف المغربي عبد الله العروي
"لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد، لا بالعنف الرمزي أو اللفظي أو المادي" (مواطن العالَم)
وَ"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الخميس 17 أوت 2017.
Haut du formulaire



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire