اليوم مساءً وفي مقهى
البلميرا بحمام الشط الشرقية، قال فيلسوف حمام الشط حبيب بن حميدة: "كشكار، كِيفْ
كَرْدْ الهندي، لا تَلْعَبْ بِيهْ لا تِتْحَكِّكْ عْلِيهْ، رغم ظاهره المجامِل جدا
لكل الناس ورغم سلوكه المنفتح جدا على كل الأحزاب".
رسالةٌ أتوجه بها - في خِضم حُمَّى
التحضير للانتخابات البلدية القادمة - إلى كل مَن لا يزال لديه بصيصٌ من
الأملِ في استقطابي في أي قائمة من القائمات الحزبية أو القائمات شبه المستقلة الناشطة
بمعتمدية حمام الشط مع تمنياتي الصادقة للجميع بالنجاحِ في مساعيهم، وأعدكم أنني لن
أكون منافسًا ولا معارِضًا لأحدٍ. لي طلبٌ واحدٌ أحدٌ: اتركوني لِحالِي يرحم
والديكم. أنا أدرَى بقدراتي، وأنا لستُ لها (المسؤولية
السياسية)، وللسياسة أهلُها النزهاءُ الصادقون، وللأسف الشديد لا يوجدون اليوم إلا
في ألمانيا والدول الأسكندنافية الاشتراكية الديمقراطية، وعدم الترشح بالنسبة لي
ليس ترفعًا وتكبّرًا منكوريْن أو جلوسًا كسولاً مريحًا على الربوةِ، بل هو جلوسٌ على الربوةِ مِلؤهُ المتعةُ الفكريةُ وفيه عملٌ دؤوبٌ في
المجال الثقافي، قراءةً وكتابةً ونشرًا ومحاضراتٍ.
إمضائي
إمضائي
"... إن إنكار الثقافة
الغربية لا يستطيع أن يشكل في حد ذاته ثقافة. والرقص المسعور حول الذات المفقودة
لن يجعلها تنبعث من رمادها" الفيلسوف المغربي عبد الله العروي
"لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل
تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد، لا بالعنف الرمزي
أو اللفظي أو المادي" (مواطن العالَم)
وَ"إذا كانت كلماتي لا
تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)
تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، السبت 12 أوت 2017.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire