نريد فصل الدين الإسلامي عن
الدولة وليس عن المجتمع لِسببين اثنين:
1.
الدولة تملك بل تحتكر أدوات الإكراه (القوة، الشرطة،
الجيش، القضاء، إلخ.)، والدين لا يملك أي أداة من هذه الأدوات.
2.
الدولة تمنع بالقانون كل مَن يخرج عليها، أما الدين
فيحلّل ويُحرّم (المحرّمات عددها 14 فقط، والباقي حلال) لكنه لا يملك سلطة حتى
يمنع مَن يخرج منه.
إمضائي
"لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل
تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد، لا بالعنف الرمزي
أو اللفظي أو المادي" (مواطن العالَم)
وَ"إذا كانت كلماتي لا
تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الاثنين 7 أوت 2017.
المصدر: برنامج "مَحاوِر" بقناة "فرانس 24"، صادفته اليوم دقائق قبل
النهاية على الساعة 12.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire