mercredi 16 août 2017

آياتان خارج السياق في العدل البيولوجي أو الرباني في الإرث بالتناصف الرياضي بين الرجل والمرأة؟ مواطن العالَم

 (L`Universel dépasse de loin le Culturel, mais ne le nie pas)

الآية الأولى: التناصف الرياضي (La parité arithmétique) في تقسيم الإرث الجيني (Le patrimoine génétique) بين الذكر والأنثى.
يُورّثُ الأبُ ذُرِّيَتَه أعز ما يملك من ثروةٍ، ثروةٌ لا تُقدّرُ بكنوزِ الدنيا، يورّثُها بالتناصف الرياضي بين أولاده وبناته. ودون تمييزٍ ودون إرادةٍ ذاتيةٍ يُورّثُ الذكرَ مثل حظ الأنثى. يملك الأبُ ثروةً جينيةً تتمثل في 46 كروموزوم (Vingt trois paires de chromosomes) حاملةً لجميع الصفات الجسمانية، ولكل مولودٍ جديدٍ، ذكرًا كان أو أنثى، يمنح الأبُ بالتساوي نصفَ ما يملك، أي 23 كروموزوم. وكذلك تفعل الأم مع أولادها، ذكورًا وإناثًا. يرث الابنُ إذن، ذكرًا كان أو أنثى، نصفَ جيناته من أبيه (Quinze mille gènes contenus dans 23 chromosomes ) والنصف الآخر من أمه.
بربكم هل رأيتم عدلاً أعدلَ من هذا العدلِ
في توزيعِ الثروةِ بالتناصفِ بين المرأةِ والرجلِ؟

الآية الثانية: التناصفُ الرياضِي (La parité arithmétique) في نسبة الذكورِ والإناثِ (Le sex ratio).
الله سبحانه وتعالى خَلَقَ الذكورَ والإناثَ بالتناصفِ العددِي، أي عددُ الرجال في العالم مساويًا لِعددِ النساء.
خاتمةٌ: عَدَلَ العادِلُ في خلقِه بالتناصُفِ بين الرجلِ والمرأةِ في الإرثِ الجينِي وتوزيعِ الجنسِ، وما دون ذلك لا يُزكِّي يومَ الحسابِ (المالُ والعقارُ)، ولن أخوضَ في النقاشِ السائدِ لأنه مجالٌ (الفقهُ وتفسيرُ القرآنِ، الشريعةُ والتشريعُ، الاجتهادُ في التأويلِ، والقوانينُ الوضعيةُ وترتيباتُها) خارجٌ عن اختصاصِي العِلمِي المحدودِ جدًّا في مجالَيْ البيولوجيا وفلسفة البيولوجيا.

تَحَدٍّ وِدِّيّ: مَن لا يوافق على هذا التناصف البيولوجي العادل بين الجنسين، يرفع يده؟

إمضائي
"... إن إنكار الثقافة الغربية لا يستطيع أن يشكل في حد ذاته ثقافة. والرقص المسعور حول الذات المفقودة لن يجعلها تنبعث من رمادها" الفيلسوف المغربي عبد الله العروي
"لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد، لا بالعنف الرمزي أو اللفظي أو المادي" (مواطن العالَم)
وَ"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الأربعاء 15 أوت 2017.
Haut du formulaire


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire