vendredi 4 décembre 2015

رأي المفكر العَلماني التونسي عبد المجيد الشرفي في حزب حركة النهضة التونسية؟ مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا

رأي المفكر العَلماني التونسي عبد المجيد الشرفي في حزب حركة النهضة التونسية؟ مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا

في برنامج برهان بسيس على قناة نسمة اليوم على الساعة 18:45، قال عبد المجيد الشرفي: "حركة النهضة، حركة إسلامية متقدمة بالمقارنة مع مثيلاتها. التقيتُ على العريض بعد خروجه من السجن وقال لي: لقد اعترفنا بمجلة الأحوال الشخصية التونسية (كشكار: مكسب هام لنساء تونس) وقطعنا نصف الطريق. فقلت له: أثمّن ما قطعتموه لكن النصف المتبقي أصعب وأنتظر منكم التخلي عن بعض المسلمات مثل توظيف مفهوم الدين في السياسة. ثم أضفتُ: أفضِّل الصراع المدني السلمي على سياسة التوافقات الحالية لأنها سياسة عقيمة في كل الأحوال. أرفض أي حكم عسكري يمينيا كان أو يساريا بما فيه ما وقع في مصر. الإخوان المسلمون في مصر يشعرون بالإحباط لأنهم قاموا بثورة ولم يجنوا شيئًا. علينا أن نساعد حركة النهضة على أن تتخلي عن توظيف الدين في السياسة (كشكار: وهذا ما أفعله يا سي عبد المجيد منذ 2008 من خلال ما أنشره في الفيسبوك وما أقدمه من محاضرات علمية مجانية في منتدى مقابسات للفكر و التواصل القريب ثقافيا من النهضة وهذا بالضبط ما يعيبه عليّ بعض أصدقائي الحميمين اليساريين ولكنني متشبّثٌ بمنهجيتي هذه ولن أتخلى عنها ولو أدى الأمر إلى فقدان صداقتهم جميعًا فالعلم أهم عندي من الصداقة الخالية من الاحترام والاعتراف المتبادَل. تتلخص منهجيتي في مفهومين دِيدَاكْتيكِيَّيْنِ وهما: «Faire avec” et la “ZPD”.
منهجيةZPD  تجدونها في صفحتي الفيسبوكية على الرابط التالي: https://www.facebook.com/notes/mohamed-kochkar/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%88%D8%AC%D8%AF-%D9%84%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%84-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D9%88%D9%91-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D9%86%D9%8A%D9%91-/47185372362).
وأنهَى الشرفي قائلاً: أندّد علنًا ببعض ممارسات بعض عناصر اليسار في الجامعة. الإضراب ليس حقا مشروعًا ولا يضرّ إلا بالطلبة".

ملاحظة: أفرح كالطفل الصغيرِ عندما أجد مفكرًا عظيمًا مِثلَ الشرفي يحمل نفس الفكرة دون أن أقرأها عنده مسبقًا ومن المؤكّد أنه سبقني إليها هذا الفذ زمانه لِما يتمتع به من اطلاع واسع وثقافة عالية.

إمضائي
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه ويثقوا في خطابه أما أنا -اقتداء بالمنهج العلمي- أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات وأنتظر منهم النقد المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى وعلى كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
 Ma devise principale: Faire avec les conceptions non scientifiques pour aller contre ces mêmes conceptions et simultanément aider les autres à auto-construire leurs  propres conceptions scientifiques

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الجمعة 4 ديسمبر 2015.




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire