jeudi 9 octobre 2014

لو اكتفى المسلمون العرب ببناء المساجد الضرورية للصلاة و تعليم القرآن و أكثروا من بناء المؤسسات المدنية لأعلوا حتما من شأن المسلمين و الإسلام! مواطن العالم د. محمد كشكار

لو اكتفى المسلمون العرب ببناء المساجد الضرورية للصلاة و تعليم القرآن و أكثروا من بناء المؤسسات المدنية لأعلوا حتما من شأن المسلمين و الإسلام! مواطن  العالم د. محمد كشكار

الاستشهاد:
الدكتور أحمد صبحي منصور (2005): "إقامة 38 ألف مسجد و زاوية في القاهرة الكبرى في العشرين سنة الماضية".

تعليق م. ع. د. م. ك.، مواطن مسلم غير مختص في الفقه:
بغض النظر عن صدق الاستشهاد أو المبالغة في الأرقام المطروحة، أقول أن بناء المساجد للعبادة شيء جميل، لكن الجميل مثله بناء حدائق للترويح عن المسلمين و غير المسلمين ، و تشييد مصانع لتشغيل المسلمين و غير المسلمين العاطلين عن العمل و هم يمثلون تقريبا نصف المجتمع من نساء و رجال، و إقامة مدارس و معاهد و جامعات لتعليم و تثقيف و تنوير المسلمين و غير المسلمين الأمّيين و هم كُثر، و فتح مستشفيات عمومية و مِصحّات خاصة لوقاية الأصحّاء و علاج المرضَى من المسلمين و غير المسلمين و هم أكثر.

أمل:
لو اكتفى المسلمون العرب ببناء المساجد الضرورية للصلاة و تعليم القرآن و أكثروا من بناء المؤسسات المدنية المذكورة أعلاه لأعلوا حتما من شأن المسلمين و الإسلام و ساهموا في إقلاع و نهضة بلدانهم! المسلمون الأقوياء الأصحاء المتعلمون المثقفون المتنورون التقدّميون، هم سند و نصرة للإسلام و المسلمين و غير المسلمين، أما المسلمون الضعفاء المرضَى الأميون الرجعيون، فهم عبء على لإسلام و المسلمين و غير المسلمين!
قال تعالى: "لا يغيّر الله ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم" صدق الله العظيم. القوم حسب تفسيري الشخصي، هم المواطنون المسلمون و غير المسلمين في كامل أنحاء العالم.

إمضاء م. ع. د. م. ك
قال الفيلسوف اليساري المغربي العظيم عبد الله العروي: "لا أحد مُجبر على التماهي مع مجتمعه. لكن إذا ما قرّر أن يفعل، في أي ظرف كان، فعليه إذن أن يتكلم بلسانه (المجتمع)، أن ينطق بمنطقه، أن يخضع لقانونه". و مجتمعنا التونسي عربي مسلم.
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه و يثقوا في خطابه أما أنا - اقتداء بالمنهج العلمي - أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات و أنتظر منهم النقد الهدام المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى، و على كل مقال قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الجمعة 10  أكتوبر 2014.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire