أقولها بكل أسف و حسرة و
مرارة؟ مواطن العالم د. محمد كشكار
أقول ما يلي:
-
يوم العيد الكبير، كنت في الستينات و السبعينات خلال
صِبايا و شبابي - يا حسرة - أعيّد بالأحضان الحنونة تقريبا على جميع رجال و نساء
قريتي الحبيبة جمنة، و اليوم في شباب شيخوختي و أنا أقيم في صحراء مدينة حمام الشط
لم أجد مسلما واحدا من جيراني أو أصدقائي أبادله تحية العيد إلا زوجتي، أما أولادي
فهم يغطون في نوم عميق.
-
يوم العيد الكبير، و بسبب ثورة غلاء الأسعار، لم أجد
خروفا أضحي به.
-
الحمد لله إن خلق العلم لي عالما افتراضيا أرحم و إلا
متُّ كمدا!
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، يوم العيد الكبير، السبت 4 أكتوبر 2014.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire