NB : OVNI (Objet Volant Non Identifié).
-
مع العِلم، لكنني ضد العلماء المأجورين لدى شركات صناعة
الأسلحة والمبيدات الملوِّثة للبيئة ولدى الشركات المحتكرة لبراءات اختراع الأدوية
والتلاقيح. العِلمُ ليس محايدًا ولا موضوعيًّا. العِلمُ يخدِم مموّليه ولو على
حساب مستهلكيه.
-
ضد التثقيف (باث مع متلقِّي)، لكنني مع التثاقف
(باث-متلقِّي مع متلقِّي-باث).
-
ضد الثورات الكبرى جميعًا: الأنـﭬليزية والأمريكية
والفرنسية والروسية والصينية والكوبية (التونسية، لم أفهمها بعدُ).
-
ضد الإيديولوجيات غير الديناميكية:
"الإيديولوجيات، كل الإيديولوجيات، هي حرية
في بداية تَشكّلها، قمعٌ في نهاية تَشكّلها" (الفيلسوف سارتر).
Les idéologies sont liberté quand elles se font, oppression quand
elles sont faites. Sartre Jean Paul, 1948
-
ضد الرأسمالية المالية.
-
ضد الإضراب في
القطاع العام.
-
ضد خوصصة التعليم
والصحة.
-
ضد الأحزاب
الليبرالية
التحررية والمحافظة.
-
ضد الأحزاب على
النمط الستاليني سواء كانت يسارية أو قومية أو إسلامية.
-
ضد التعصب القومي،
لكنني مع الأممية، أمميةٌ أرْحَبُ من الأممية الشيوعية والأممية الإسلامية.
-
ضد التعصب الديني،
لكنني روحانيًّا مسلم.
-
مع تقوية
الانتماء متعدد الهويات: أمازيغي-عروبي-إسلامي.
-
مع فتح باب
الاجتهاد في الدين على مصراعَيه لأهل الاختصاص المتعدد: فقهي-ألسني-علمي-فلسفي-إبستومولوجي-أنتروبولوجي-إلخ.
-
ضد التعريب الحالي
للتعليم، هذا التعريب المنقوص والمشوّه، لكنني مع التعريب الصادقي، هذا النموذج المزدوج
كمرحلة انتقالية في انتظار التعريب الشامل عندما نصبح منتجي معرفة.
-
ضد المدرّسين مقاولي
الدروس الخصوصية الجشعين، لكنني مع القنوعين بالقليل.
-
ضد سِلك
المتفقدين البيداغوجيين (والله العظيم، أنا لست ضد الأشخاص، أنا ضد فكرة تفقد
المدرّس من أساسها).
-
ضد سِلك القيّمين
(والله العظيم، أنا لست ضد الأشخاص، أنا ضد فكرة القيّم من أساسها).
-
ضد حكم الإعدام.
-
ضد جميع العقوبات
البدنية.
-
ضد التعذيب.
ضد المقاومة
المسلحة، لكنني مع المقاومة السلمية على سنّة غاندي الذي قال: "لن يجد العدو عندي مقاومة بدنية قد يستعملها
ضدي بل مقاومة روحية تعميه".
« L’ennemi ne trouvera pas chez moi une
résistance physique contre laquelle il peut s’appuyer mais une résistance de
l’âme qui l’aveuglera. »
اتفاق أوسلو 1994 بين إسرائيل وعرفات، هو خنوعٌ وتسليمٌ
بالأمر الواقع وليس مقاومةً سلميةً. غاندي، مؤسس المقاومة السلمية قال: "لو
أجبِرتُ على الاختيار بين العنفِ والجُبنِ، لاخترتُ الأولَ".
« Je
crois en vérité que s'il fallait absolument faire un choix entre la violence et
la lâcheté, je conseillerais la violence. (...) Mais je crois que la
non-violence est infiniment supérieure à la violence. »
-
ضد المساواة
التامة بين الرجل والمرأة في الواجبات، لكنني مع المساواة التامة بين الرجل والمرأة
في الحقوق.
-
مع تأنيث كامل
الإطار التربوي في الروضات والمدارس الابتدائية لأن المرأة مهيأةٌ جينيًّا أكثر من الرجلَ لتربية الأطفال !
-
علماني متصالح مع
الدين وفرنكفوني الثقافة (مُكْرَهٌ أخاكم لا بطل)، لكنني مع تحفيظ القرآن في
الروضة بين 3 و6 سنوات للبنين والبنات: القرآنُ بمثابة حمام لغوي للطفل ( un bain linguistique:
concept pédagogique, un terme qui n’est pas de mon choix)، القرآنُ وَسَطٌ تربويّ يتدرّب
الطفل في رحابه على تنمية مَلَكاتٍ ثلاث: التدرّبُ على الحِفْظِ والتعبيرِ الفصيحِ
والنطقِ السليمِ، القرآنُ زادٌ لغوي يستوعبه الطفل ولا يفهمه في سن 3-6، زادٌ
يدّخره في تلافيف قشرته المخِّيّه، زادٌ قد يساعده على الفهم عندما يكبر ويصل إلى
عمر الفهم.
-
لا أعرف نفسي ؟ هل أنا حداثيٌّ أم محافظٌ ؟
خاتِمَةٌ ليست بِخاتِمَةٍ: كل
مواقفي المذكورةِ أعلاه، مواقفٌ حيّةٌ ومتحرّكةٌ. وهل ثَبَتَتِ الأرضُ والشمسُ حتى
تثبُتَ الأفكارُ والقِيمُ ! لا ثابتَ في العالَم إلا الله.
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 4 جويلية 2020.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire