مئات الآلاف من المخطوطات القرآنية القديمة والثمينة نُهِبَتْ ثم حُفِظَتْ مُبَعْثَرَةً في عديد المتاحف والمكتبات الغربية ! ترجمة مواطن العالَم

 

 

قديمة: أي قبل القرن العاشر ميلادي (قبل القرن الثالث هجري).

كانت "محفوظة" في رفوف أربعة جوامع: جامع عمر بالقاهرة، الجامع الأموي بدمشق، الجامع الكبير بالقيروان، والجامع الكبير بصنعاء.

مخطوطات اكتُشفت من قِبل الدارسين وتُجار التحف الغربيين منذ أواخر القرن الثامن عشر ميلادي. ومنذ ذلك التاريخ إلى اليوم وهي تُحظَى بعناية واهتمام مؤرخي القرآن الغربيين.

آخر اكتشاف حَدَثَ سنة 1973 في الجامع الكبير بصنعاء (900 مصحف، منهم 22 بالخط الحجازي، ورِقٌّ ممسوح  يختلف عن المصحف العثماني الرسمي، لم يُنشر بعدُ - Un palimpseste). كُلِّفَ بحِفظها وتصنيفها فريقُ بحثٍ ألماني.

هذا الكم الهائل من المخطوطات القرآنية القديمة والثمينة (300 ألف جزء من ورقات قرآنية)، هو محفوظٌ اليوم في عديد المتاحف والمكتبات الغربية (باريس، برلين، موسكو، كوبنهاﭬن، شيكاﭬو، الفاتيكان، جامعة كمبريدج)، ولم يبقَ منها إلا القليل في البلدان الإسلامية (القاهرة، دمشق، القيروان، اسطنبول، سمرقند، صنعاء، الدوحة).

 

كلمة مُرّة من مواطن العالَم: عجزَ المسلمون حتى عن حِفظ مخطوطاتهم القرآنية القديمة والثمينة !

 

Source : Le Coran des historiens ? Sous la direction de Mohammad Ali Amir-Moezzi & Guillaume Dye, Les Éditions du Cerf, 2019, Paris.  Prix : 69 euros (environ 240 dinars). Formé de trois volumes (total=3400 pages). Volume 1 : Études sur le contexte et la genèse du Coran. En 1014 pages. (p. p. 666-673).

 

إمضائي: "إذا فهمتَ كل شيء، فهذا يعني أنهم لم يشرحوا لك جيّدًا !" (أمين معلوف)

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 3 جانفي 2021.