mercredi 10 avril 2019

متعة عشتها الليلة في المسرح البلدي لأول مرة في حياتي: حضور حفل جمعية الموسيقي العربية. مواطن العالَم



وصلتني دعوة رقيقة من امرأة أرق. احترمتني  فدعتني، هي طبيبة تجميل وأم أنجبت للإنسانية موسيقيين موهوبين ("الأخوان مرايحي"، طبيبان يشتغلان في سويسرا)، هي الجمنية ابنة العربي بن عميرة وابنة عم صديقي الجميل عميرة حسونة.
أهدتني كتاب زوجها لطفي مرايحي "تونس التي في خاطري"
 (La Tunisie de mes rêves, version en Français
 وهو أمين عام الاتحاد الشعبي الجمهوري (UPR). قدّمَ كتابَه الذي صدر حديثاً باللغتين وأعلن اليوم ترشحه لرئاسة الجمهورية. ربي معاه وأتمنى له النجاح في مسعاه.
على الركح أبهرتني فرقة موسيقية تتكون من 29 موسيقي كفء غير محترف، أي لا يأكل من فنه (أطباء، محامون، أساتذة ومهن أخرى): 23 عازف فيهم امرأة واحدة تعزف على القانون، 5 بجعات مطربات ورئيس الجوقة المشهور عبد الرزاق الحيحي.
بدأ الحفلَ شابٌّ بِعزف منفرِد على الكمنجة ممتع ورائع ثم غنت الأولى أيظن، الثانية سهرت أستنّاه وأسمع كلامي معاه، الثالثة راحت ليالي وجات ليالي.. أنت يا غالي.. يا غالي.. دائماً في بالي..  في بالي، الرابعة يا هل ترى.. أنت النعيم أنت الهنا.. أنت العذاب أنت الضنا. انتهت السهرة مع الخامسة لا تنتقد خجلي الشديد.. فإنني بسيطة جدّاً وأنت خبيرُ.
الساعة التاسعة ونصف ليلاً، مَن دعتني أوصلتني بسيارتها إلى حمام الشط.
صديقة افتراضية منذ سنوات، أول مرة أقابلها مباشرة، وللفيسبوك مفاجآت من نور.

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الأربعاء 10 أفريل 2019.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire