-
إرهابُنا، صرخة المهزومين المظلومين المستعمَرين
المقهورين.
-
إرهابُهم، سوط المنتصرين الظالمين المستعمِرين
القاهرين.
-
إرهابُنا، صوت الجنوب.
-
إرهابُهم، صدى الشمال.
-
إرهابُنا، "هووي ديني رجعي".
-
إرهابُهم، "دولي مدني حداثي".
-
إرهابُنا، تتناوله وسائل الإعلام بالتقييم
والتحليل وتنشر له ألف صورة وصورة وكأنه "ماتش كورة".
-
إرهابُهم يمرّ دون صورة ولو واحدة للذكرى.
-
إرهابُنا، ينفذه متطرفون منبوذون في دينهم ومجتمعهم
وفي العالم أجمع.
-
إرهابُهم، ينفذه مهندسون طيارون بأمرٍ من رؤساء
دولهم الديمقراطية وفيهم من حاز على جائزة نوبل للسلام (أوباما، صاحب الـ2300
اغتيال سياسي خارج أمريكا بواسطة طيارات دون طيار)
-
إرهابُنا، بالسكين والدهس والذبح. بِجِدٍّ، ما
أوسخه وما أبشعه!
-
إرهابُهم، بالطائرات والصواريخ والقنابل. بسخريةٍ،
ما أنظفه!
-
إرهابُنا، سببه الظلم وأداته الجهل.
-
إرهابُهم، سببه الجشع وأداته العلم.
-
إرهابُنا، نحن أكبر ضحاياه عددًا.
-
إرهابُهم، نحن ضحاياه الوحيدون (4 مليون قتيل
مسلم منذ سنة 1990 حسب تصريح متكرر لأشهر فيلسوف فرنسي معاصر معارض يساري غير
ماركسي أناركي تحرري ملحد-مسيحي، اسمه ميشيل أونفري، نشر 100 كتابٍ).
-
إرهابُنا، حصيلته ثقيلة ومضرّة لكنها أقل
ضررًا بالإنسانية من حصيلة إرهابهم، فِعلُ إجرام قُتِل فيه العشرات من المواطنين
الغربيين الأبرياء.
-
إرهابُهم، حصيلته أثقل بكثير من حصيلة
إرهابنا وأكثر ضررًا بالإنسانية، فِعلُ إبادة دُمّرت فيه مدنٌ بأكملها وقُتِل فيه
الملايين من المواطنين العرب الأبرياء.
-
إرهابُنا، مُدانٌ بالإجماع من أهله وغير أهله.
-
إرهابُهم، مُدانٌ من قلة من أهله وكثرة من
غير أهله.
-
إرهابُنا ناطقٌ باللغة العربية (الله أكبر).
-
إرهابُهم ناطقٌ باللغات الحية (أنڤليزية،
فرنسية، سوفياتية).
إمضائي
"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ"
جبران
تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الاثنين 14 ماي 2018.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire