vendredi 11 mai 2018

طالبة في إدارة المؤسسات، دعتني اليوم مساءً إلى قهوة لتستشيرني في علوم التربية، ذهبتُ لأعلّمها فتعلّمتُ منها؟ مواطن العالَم



للأمانة العلمية وبعد طلب إذنها قبل النشر، صداقة فيسبوكية جديدة تحولت فجأة إلى اتصال مباشر، طالبة في جامعة أنڤليزية خاصة بتونس، اسمها فاطمة بن يحي، شابة، لطيفة، مثقفة، ومهذبة، أقامت في اليابان عامين. رَوَتْ لي الآتي حول تنشيط النوادي (ثقافة، رياضة، فنون، مطالعة) في المؤسسات التربوية العمومية اليابانية، الإعدادية والثانوية والجامعية:
-         في أول السنة، يقوم قدماء النادي بالدعاية لنشاطهم وينتدبون أعضاءً جددًا.
-         لكل نادٍ أستاذٌ مشرفٌ، لكن التلامذة يديرون ناديهم بأنفسهم، يتصرفون في ميزانيته المرصودة من قِبل المؤسسة، يحددون المحتوى ويتابعون الأنشطة.
-         عادة ما يكون الانتماء إلى نادٍ هو بداية مسيرة مهنية في مجال الرياضة أو الفنون.

سبب طلبها للصداقة الفيسبوكية: اقتنت نسخةً من كتابي في مكتبة "الكتاب":
Le système éducatif au banc des accusés ! «Les professeurs ne comprennent pas que leurs élèves ne comprennent pas», Édition libre, 2016
في المقهى، اشترت نسخةً من كتابي:
الإشكاليات العامة في النظام التربوي التونسي - سَفَرٌ في الديداكتيك وعِشْرَةٌ مع التدريس (1956-2016)، طبعة حرة، 2017

خاتمة: ماذا يمنعنا نحن من تطبيق هذا النموذج في التسيير التلمذي الذاتي في مؤسساتنا التربوية؟ يكفي أن نخصص ميزانية معقولة لكل نادٍ ونبعد الأستاذ عن احتكار التسيير.

إمضائي
"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، السبت 12 ماي 2018.

ملاحظة: بعد لقائنا، بعثت لي مشكورة الرابط التالي حول نفس الموضوع:


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire