(L`Universel dépasse de loin le Culturel, mais ne le nie pas)
Source:
Le Monde diplomatique, juillet 2017, «Être arabe
en Amérique latine», p. 11
حسب المنظمة الإسلامية
لأمريكا اللاتينية، بلغ عدد المسلمين ست ملايين نسمة، منهم 700 ألف في الأرجنتين
(43 مليون)، مليون ونصف في البرازيل (260 مليون)، 120 ألف في فينزويلا (31 مليون)
و115 ألف في المكسيك (122 مليون).
تجمّع وافدو الموجة الثانية
من المهاجرين العرب في منطقة تقع على حدود الأرجنتين والبرازيل والبراڤواي. منطقة
اشتهرت بالتهريب، ودون دليل صنفتها السلطات الأمريكية كمعقل للإرهاب مستهدفةً
المهاجرين العرب الجدد الذين قدموا إبان الحرب الأهلية اللبنانية في السبعينيات
وأكثرهم مسلمون متمسكون بلغتهم العربية.
رَفْضُ الإسلام من قِبل
السكان الأصليين تسبب في تعدد حوادث العنف خاصة ضد المحجبات بما أن الرجال أقل تَمَيُّزًا
في اللباس. ساهم الإعلام المحلي في تذكية العنصرية متطوعًا لنشر الأفكار المسبقة
الأوروبية والأمريكية حول الإسلام والمسلمين. يرى الحاجّي (أستاذ جامعي) أن سبب هذه الشيطنة
يتمثل صعود الدعاة الإنجيليين (Les évangélistes) وممثليهم في البرلمانات
الأمريكية اللاتينية (90 نائب في البرازيل يعلنون انتماءهم للمجموعة الإنجيلية
ويطالبون بتغيير السياسة الخارجية ويريدون من برازيليا العاصمة أن تتبنى موقفًا
أكثر اعتدالاً حيال إسرائيل).
إمضائي
"لا أقصد فرض رأيي
عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى وعلى كل
مقال سيء نرد بمقال جيد، لا بالعنف الرمزي أو اللفظي أو المادي" (مواطن
العالَم)
وَ"إذا كانت كلماتي لا
تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الثلاثاء
25 جويلية
2017.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire