(L`Universel dépasse de loin le Culturel, mais ne le nie pas)
الانتخابات البلدية عندي
علنية وشريفة وشفافة أو لا تكون، أي خالية من التكنبين وشيطنة المنافسين.
أرجوكم لا تحرجونني ولا
تدعونني إلى اجتماعات حملاتكم الانتخابية لو لم تتوفر فيها الشروط الثلاثة
المذكورةِ أعلاه. وهذا ليس "شرط العازب على الهجالة" بل شرط الناخب على
نفسه، الناخب غير المترشح، الحر والمستقل (بالمستقل أعني غير المنتمي إلى، وغير
المتعاطف مع أي حزب علني او سِرّي، قد يكون يساريًّا مثل حالي أو ليبراليًّا
تحرّرِيًّا أو ليبراليًّا محافِظًا أو قوميًّا)، أما المترشحون فهم أحرارٌ
ومسؤولون على كل أفعالهم ولا دخل لي في شؤونهم، لا مِن بعيد ولا مِن قريب. وأعلمكم
أنني لن أكون عضوًا في أي نواةٍ صلبةٍ لأي قائمة
(Noyau dur d`une liste électorale).
أنا مع الانتخاب على الأشخاص
وضد الانتخاب على القائمات، فكيف تطلبون
مني مساندة 24 عضو في أي قائمة مستقلة وأنا لا أزكّي حتى نفسي؟ قد يَحدُثُ وتعجبني
قدرات شخصٍ أو اثنين في إدارة الشؤون العامة - كفاءةٌ نادرةٌ أعي جيدًا أنني لا
أملكها - وقد أشجع أحدهما أو كِلَيهما وأقف معهما وهذا مِن بابِ المتعةِ الفكريةِ في
المشاركةِ في الحوارات العامة لا أكثر ولا أقل.
ختامًا أتمنى لصديقي وزميلي
رضا بركاتي النجاحَ في مسعاهُ، كرّمني فكرّمته
(à sa gentillesse, je ne peux que lui rendre plus de gentillesse).
(à sa gentillesse, je ne peux que lui rendre plus de gentillesse).
إمضائي
"عَلَى كل
خطابٍ سيئٍ نردّ بِخطابٍ جيدٍ، لا بِالعنفِ اللفظِي" (مواطن العالَم)
وَ"إذا كانت كلماتي لا
تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الثلاثاء 11 جويلية 2017.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire