ما قولكم في مفكرٍ يساريٍّ
غير ماركسيٍّ وغير منتمٍ و"مُخُّو موشْ راكِزْ" يتصل مباشرة بالأمين
العام لِحزب العمال المناضل حمة الهمامي ويلومه بِوضوحٍ على عدم اهتمام فرع حزبه في
حمام الشط بالنشاط الفكري (توجد قاعتان بلديتان مفتوحتان مجانيا لكنهما غير
مستغلتين لهذا الغرض والمحاضرون المتطوعون عندنا - على مَن ترضى - في كل الاختصاصات
الفكرية)، ويكرّر نفس "الدروشة" مع عضو مجلس الشورى في حزب النهضة
المناضل عبد الحميد الجلاصي، وقد سبق له أن فعلها أيضًا مع مناضلين قياديين محليين
من بعض الأحزاب ("الجمهوري"، "الوطد الموحد"، "الوطد
الثوري"، "المشروع"، "الحزب الدستوري الحر") وبعض
الجمعيات ("عمال بلا حدود" و"ذكرى ووفاء" لشهيد الحرية المناضل
الشيوعي نبيل بركاتي).
وَرَغمَ أنّ لا أحدًا من أعضاءِ
هذه الأحزاب والجمعيات - دون استثناء - يحمل نفسَ أفكارِه أو يشاركه نفسَ أحلامه
وتطلعاته، فهو مستعد بأن يساهم مجانيًّا في تأثيث أنشطتهم الثقافية في حدود
اختصاصه العلمي لا غير. النقاشُ الجدّي عنده غايةٌ ورياضةٌ وليس وسيلةً أو حيلةً
وهو عنده أيضًا بمثابة دواءٍ لِداء "الشقيقة" الذي يحاول أن يتأقلمَ مع آلامه
الحادّة منذ نصف قرنٍ، دواءٌ أنجعُ من "الحَرابِشْ".
لقد سبق وأن حذرتكم وقلتُ لكم
أن صديقي الحميم هذا "مْكُوخَرْ"!
مواطن العالَم
إمضائي
"عَلَى كل
خطابٍ سيئٍ نردّ بِخطابٍ جيدٍ، لا بِالعنفِ اللفظِي" (مواطن العالَم)
وَ"إذا كانت كلماتي لا
تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الاثنين 8 ماي 2017.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire