أنا أكتبُ من أجل تحقيقِ مُتعةٍ
فِكريةٍ مَجانيةٍ ومن أجل التسليةِ ومن أجل مَلْئ فراغ التقاعد.
لا أهدفُ البتة لإقناعِ القرّاء
ولا إلى استقطابهم أو استمالتهم لوجهة نظري أو كسبِ تعاطفهم.
لا يضيرني إن قرأني واحدٌ أو
ألفٌ لكن يُفرحني - ككل بشرٍ ضعيفٍ - تفاعُلَ الأصدقاء مما يشجعني على بذلِ مجهودٍ
أكبرَ. وفي نفس الوقت يُحبِطني تجاسُرُ بعضهم على شخصي عوض التجاسُرِ على الفكرة
المطروحة للنقاش.
إحساسي مِلكِي والفكرة ليست
مِلكِي، أرجوكم إذن أن تُفككوا الفكرة وتُكذبوها وتَدحضوها إن توفرت لديكم الحُجج
الكافية واتركوا شخصي جانبًا، أريد ما أشاء دون قيدٍ أو شرطٍ، لا حسيبَ عليّ ولا
رقيب إلا ضميري وأخلاقيات الكتابة والنشر.
يردّون عليّ بسخريةٍ قائلين:
"حساسيّةٌ مفرِطةٌ". لنفرض أن توصيفَكم صحيحٌ، فما الضرر من ذلك ما دمتُ
لم أجرح شعورَكم، وهل عيبٌ أن أطالبكم بالمعاملة بالمِثل لا أكثر ولا أقل.
أنا اخترتُ عن وعيٍ أن لا
أنصّب نفسي شخصية عامة ولا داعيةً فكري ولا واعظًا ديني لأنني وبِكل بساطة لا
أقدرُ على تحمُّلِ ما ينجرّ عن ذلك من أوزارٍ، فاتركوني وشأني أمارسُ حريتِي بكل
مُتعةٍ وفرها لي كما وفرها لكم الفيسبوك وعلى كل مقالٍ يصدرُ عنّي قد يبدو لكم سيئًا،
رُدّوا بمقالٍ جيدٍ لا بالعنف اللفظي، جازاكم الله خيرًا.
إمضائي
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر"
(جبران)
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، السبت 13 ماي 2017.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire