دعانِي للحفلِ
مَشكورًا زميلي سمير الخليفي.
أول ملاحظة:
أسعدني ارتفاعُ منسوبِ الجمالِ لدى زميلاتِي في معهدِي السابقِ.
حَضَرَ معي ضيفُ
شرفٍ آخرَ، أستاذٌ متقاعدٌ من معهدٍ مجاورٍ وهو الصديق صحبي مهدي، أستاذ التقنية.
الحضور: 33 مربي، 22 امرأة و11 رجل.
المُكرَّمات:
نجوى معاوية (علوم الحياة والأرض)، فاطمة بحرية (تربية إسلامية) ونجوى عويريري (عربية،
تغيّبت).
دخلتُ مكتبَ
المدير وأهديته لمكتبة التلامذة عنوانَيْنِ من تأليفي:
1. "جمنة وفخ العولمة"
2.
Le système éducatif au banc des accusés
! Les professeurs ne comprennent pas que leurs élèves ne comprennent pas
ثم سِرتُ مندفعًا
حنينًا وشوقًا نحو قاعتي السابقة، القاعة 55، سبحتُ في ذكرياتٍ عذبةٍ من أيام
التدريس. خرجتُ منها ولأول مرة في حياتِي لم أغلقها بالمفتاح، عادةُ المحافظة على
القاعة عادةٌ دأبتُ عليها دون مللٍ أو كللٍ خلال عشرين عامٍ من العمل في نفس
القاعة. وجدتُ مُلصقي العلمي مُعلّقًا في نفس المكان بالساحة الأولَى منذ 15 سنة (Un poster sur
l`égalité d`intelligence entre le cerveau de la femme et le cerveau de l`homme).
l`égalité d`intelligence entre le cerveau de la femme et le cerveau de l`homme).
دخلتُ قاعةَ الأساتذةِ وسلّمتُ
على كل الزملاءِ والزميلاتِ، لم أرَ في عيونهم وعيونهن إلا الفرح بقدومي والاحترام
لزمالةٍ قديمةٍ. تكلم المدير ثم أعطِيتُ الكلمة فهنأتُ زميلاتي بولوجهن عالَم شباب
الشيخوخة.
أول مرة في معهد برج السدرية، آكلُ كُسْكُسًا لذيذًا تحت شجرةٍ في الساحة الثانية. شُجَيْرَةٌ تركتُها ًصغيرةً، مرّت عليها خمسُ سنواتٍ دون أن أرها فيها فكبُرت وورِفَتْ ظلالُها. ساحةٌ كنا نسمّيها "ضيعة السرغيني" (على اسمِ زميلٍ عزيزٍ متقاعدٍ وصاحبُ نكتةٍ، خفيفُ الظلِّ والوزنِ).
أول مرة في معهد برج السدرية، آكلُ كُسْكُسًا لذيذًا تحت شجرةٍ في الساحة الثانية. شُجَيْرَةٌ تركتُها ًصغيرةً، مرّت عليها خمسُ سنواتٍ دون أن أرها فيها فكبُرت وورِفَتْ ظلالُها. ساحةٌ كنا نسمّيها "ضيعة السرغيني" (على اسمِ زميلٍ عزيزٍ متقاعدٍ وصاحبُ نكتةٍ، خفيفُ الظلِّ والوزنِ).
إمضائي
وَ"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)
وَ"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)
تاريخ أول نشر
على النت:
حمام الشط، الأربعاء 24 ماي 2017.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire