كلماتٍ من نورٍ سمعتها اليوم
صباحًا وأنقلها لكم هديةً طازجةً من محمد راتب النابلسي، أول مرة أشاهده ويبدو لي
- والله أعلَم - أنه رجلُ دينٍ مسلمٍ
صادقٍ بشوشٍ.
مجيبًا باقتضابٍ بليغٍ على الإشكالية
المعظلة في العالَم العربي: لماذا الأمن والاستقرار يعمّ بلاد المشركين ونحن نعيش
الفوضى رغم إيماننا؟ قال:
قال تعالى: "ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون".
كلمة "الصالحون" لا تعني
الصلاح الديني إطلاقًا، بل تعني صلاح إدارة الأرضِ.
إن الله ينصر الأمة الكافرة العادلة على
الأمة المسلمة الظالمة.
الدنيا تصلح بالكفر والعدل ولا تصلح
بالإيمانِ والظلمِ.
أقِم أمرَ الله فيما تملِك، يكفيك ما
لا تملِك.
إمضائي
"عَلَى كل
خطابٍ سيئٍ نردّ بِخطابٍ جيدٍ، لا بِالعنفِ اللفظِي" (مواطن العالَم)
وَ"إذا كانت كلماتي لا
تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الخميس 11 ماي 2017.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire