dimanche 14 mai 2017

حضرتُ اليوم - كضيف شرف - مؤتمرَ تجديد هياكل الفرع المحلي للحزب الجمهوري بحمام الشط: "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها". مواطن العالَم د. محمد كشكار

 المكان: بلدية حمام الشط.
الزمن: الأحد 14 ماي 2017 من الساعة 14:30 إلى الساعة 16.
الحضور: 43 منهم 8 نساء، شبابًا وكهولاً وشيوخًا.
رئاسة الجلسة: 4 أعضاء من القيادة الوطنية: مولدي الفاهم، خليفة الفاهم، منجي سالم ووسيم بوثوري.

أبدأ بملاحظة منهجية ومبدئية: لم ولن أنتمي للحزب الجمهوري ولا لأي حزبٍ غيره، ولم يدعُني يومًا أحدٌ من الجمهوري للانضمام، لا بل على العكس شجعوني - وفي مناسبات متعددة - على المحافظة على استقلاليتي.

كرّمني الجمهوري اليوم وكعادته بدعوتي لحضور مؤتمره المحلي لتجديد هياكل فرع حمام الشط. ثقةٌ أعتز بها. لقد مكّنني ممّا لا يُمكّن منه عادةً غير المنتمين، منحني فرصة لم يمنحها لي أي حزب آخر، فرصة الاطلاع بكل شفافية على كواليس الحزب، وكنت الوحيد في حمام الشط الذي حُظِيَ بهذه الثقة الكبيرة.  

لماذا أتعاطف مع هذا الحزب؟
-         هو الحزب الوحيد في الذي يطرح نفسه للنقد يوميًّا في الجلسات الثقافية بمقاهى حمام الشط وبحضور بعض رموزه وقياداته وقواعده.
-         هو الحزب الوحيد الذي لم أرَ من قواعده وقياداته - دون استثناء - إلا الاحترام والتكريم والتبجيل.
-         هو الحزب الوحيد الذي كرّمني في حمام الشط بمناسبة صدور كتابي الأول ونظم على شرفي أمسية خاصة بالبلدية.
-         هو الحزب الوحيد الذي دعاني لإلقاء محاضرة افتتاحية بنزل أفريكا بالعاصمة حول الإصلاح التربوي.
-         هو الحزب الوحيد الذي لا يغفل على دعوتي لمواكبة كل ملتقياته وتظاهراته الثقافية والسياسية على المستوى الوطني والمحلي.

شكرًا للحزب الجمهوري قيادةً وقواعدَ.
À gentillesse on ne peut rendre que gentillesse

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الأحد 14 ماي 2017.Haut du formulaire


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire