mercredi 8 février 2017

وَإِذَا الطبقة العاملة السعودية يومًا سَأَلَت لأيّ سببٍ ألغِيت؟ ترجمة بتصرف مواطن العالَم د. محمد كشكار

 المصدر: Livre de Grégoire Lalieu, Jihad made in USA, 2011, Préface de Michel Collon

في الستينيات من القرن الماضي أيام المَدّ اليساري العالمي، تفتق ذكاء العائلة المالكة أو الذكاء الرأسمالي الغربي المستورد وابتكر حلاًّ جهنميّا للقضاء نهائيًّا على وجع الرأس (نقابات، إضرابات، مظاهرات، وقفات احتجاجية، اعتصامات، إضرابات جوع ومساندات عالمية) الذي قد... قد يأتي من طبقة عاملة صاعدة سعودية الجنسية. ببساطة لا تخطر على بال إبليس، وبمرسوم ملكي وُئدت الطبقة العاملة الداخلية واستوردت المملكة بشروطٍ مجحِفةٍ طبقةً عاملةً أجنبيةً متعددة الجنسيات. حلٌّ لا يقدر عليه إلا الأغنياء، ملوك البترودولار. استجلبت السعودية عمالا من اليمن ومصر وباكستان والفليبين وغيرها من البلدان الفقيرة. استقدمتهم، حجزت جوازاتهم عند الدخول في أول مطار سعودي ثم عينت لكل عاملٍ وافدٍ كفيلاً سعوديًّا، أو بالأحرى جعلت لكل عاملٍ أجنبيٍّ سيدًا رأسماليًّا سعوديًّا، واليوم يشتغل العمال الأجانب في الخليج (السعودية وقطر والإمارات) في ظروفٍ أقرب إلى ظروف العبيد السود في أمريكا القرن 19م.

إمضائي
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الأربعاء 8 فيفري 2017.
Haut du formulaire




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire