jeudi 2 février 2017

مَن هُمُ هؤلاء الإسلاميّون الذين حَيّرُوا العالَم بأكمله؟ نقل مع إضافةٍ بسيطةٍعن ميشال كولون، صحفي وكاتب بلجيكي. مواطن العالَم د. محمد كشكار

المصدر: Livre de Grégoire Lalieu, Jihad made in USA, 2011, Préface de Michel Collon

الإسلام السياسي، هذا المفهوم الواسع الفضفاض الذي حشرنا فيه كل التيارات المنتسبة للإسلام حضارةً ودينًا وثقافةً وفكرًا وسلوكًا، بِغثها وسَمينها؟ (Islamisme: le concept fourre-tout qui désamorce nos neurones).
يُخفِي الإسلام السياسي حقائقَ متناقضةً:
-         العربية السعودية "الإسلامية" تتعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل، وحزب الله اللبناني "الإسلامي" يحاربهما بِشراسةٍ!
-         قَطَرْ "الإسلامية" تتخابر مع العدو الإسرائيلي، وحماس "الإسلامية" تقاومه بِبَسالةٍ!
-         وزيرُ خارجية بلجيكا يُحَيِّي المجاهدين "الإسلاميين" البلجيكيين عند انطلاقهم نحو سوريا للجهاد ضد بشار الديكتاتور ويريد إقامة نَصْبٍ تذكارِيٍّ تكريمَا لهم، واليوم كل أوروبا تروم القبضَ عليهم بل سَجنهم عند عودتهم من سوريا!
-          حزب النور "الإسلامي" المصري يتحالف مع السيسي المسلم والسعودية "الإسلامية" ضد الإخوان "المسلمين" المصريين!
-         حزب "النهضة" "الإسلامي" صنّف حركة أنصار الشريعة "الإسلامية" حركةً إرهابيةً وقاومها بالسلاح عندما كان في السلطة ولا يزالُ!
-         أمريكا وأوروبا تساندان "الإسلاميين" في ليبيا وسوريا وتحارب "الإسلاميين" في أفغانستان والصومال!
-         هل يُعقَل أن نضع في نفس السلّة  "الإسلامية" مواطِنًا تونسيًّا "إسلاميًّا" يقدّم ترشحَه في انتخاباتٍ ديمقراطيةٍ حرّةٍ ونزيهةٍ وشفّافةٍ، و مواطنًا تونسيًّا "إسلاميًّا" آخَرَ يدهسُ بواسطةِ شاحِنةٍ ويقتُلُ مدنيينَ عُزَّلَ في برلين؟

ينقسم الإسلام السياسي إلى خمسة تياراتٍ متباينةٍ وفي بعض الحالاتِ متناقضةٍ، وهي الإسلاميون التقليديون والإسلاميون الرجعيون والإخوان المسلمون والإسلاميون القوميون والإسلاميون السلفيون الجهاديون.
تقرأون تعريفًا لهذه التياراتِ الإسلاميةِ الخمسةِ في المقالِ القادمِ على لسانِ محمد حسن، المختص في دراسةِ التياراتِ الإسلاميةِ (نفس المصدر)، وإلى اللقاء غدًا في الحلقة القادمة إن شاء الله وشاء بعده محمد كشكار.



إمضائي
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)
« Aux yeux de Socrate, un homme de valeur ne peut être lésé par quelqu`un qui ne le vaut pas. » Michel Onfray

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الخميس 2 فيفري 2017.
Haut du formulaire



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire