dimanche 5 février 2017

في بداية القرن 19م، هَزَمَ باشا مصر محمد علي الوهابية شرّ هزيمة، ولولا رعاية بريطانيا لانقرضت العائلة السعودية المالكة والعائلة الوهابية الحالكة وأراحتا الجميع من رِجعِيّتِهما؟ على لسانِ محمد حسن، المختص في دراسةِ التياراتِ الإسلاميةِ، ترجمة ونقل مواطن العالَم د. محمد كشكار

المصدر: Livre de Grégoire Lalieu, Jihad made in USA, 2011, Préface de Michel Collon

في بداية القرن 19م، وعلى رأس جيش عرمرم، حاول عبد الله بن سعود (ابن مؤسس السعودية) وحفيد عبد الوهاب (حفيد مؤسس الوهابية) تدمير مزارات الصوفية والشيعة في مكة والمدينة وكربلاء. تصدى لهما باشا مصر، محمد علي، بأمرٍ من الباب العالي. هَزَمَهما شرّ هزيمة وقبض عليهما الاثنين. حَكَمَ عليهما بالإعدام وعَرَضَهما طيلة أيام معلَّقَيْنِ في مشنقةٍ. رفضَ طلبًا للسماح بِدفنيْهما وبرّر قراره قائلاً: "أرض الإسلام المقدسة في جزيرة العرب لا يمكن أن تلوثها أجسام مُثِيرِي الفِتَنِ". قُطِّعَت أوصالِهما إربًا إربًا ورُمِيت في البحرِ.
لمحةٌ عن تاريخ بداية تأسيس دولة العربية السعودية الإسلامية الرجعية المعادية لكل نَفَسٍ تواقٍ للحرية والعدالة الاجتماعية، والتابعة العميلة لِـدولة بريطانا ثم لِـدولة الولايات المتحدة الأمريكية.

إمضائي
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)
« Aux yeux de Socrate, un homme de valeur ne peut être lésé par quelqu`un qui ne le vaut pas. » Michel Onfray

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الاثنين 6 فيفري 2017.
Haut du formulaire




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire