لستُ وحدي فكل مَن عرفها قال
فيها أفضل مما سأقول.
لن أذكرها بالاسم ولا أنتظر
منها معاملة بالمِثل لأنني ببساطة لستُ مثلها ولن أكون ولو أردتُ.
لم أستطع كبتَ كَلِمات في حق
ملكة الكلمات.
نِسمةٌ؟ أرقُّ منها.
رِقةٌ؟ ألطَفُ منها.
أدبٌ؟ الأدبُ صَنعتُها.
محلُّ احترامٍ من الجميع في
زمن عزَّت فيه اللياقة واللباقة.
أرجو مِن كل مَن عرفها أن لا
يسمّيها حمايةً له من غضبِها لو كان الغضبُ يجرؤ على القربِ من أراضيها.
إمضائي
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر"
(جبران)
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الاثنين 13 فيفري 2017.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire