jeudi 8 septembre 2022

رأيٌ ضد السائد حول الفصل بين العلوم الإنسانية من جهة والعلوم التجريبية والرياضيات من جهة أخرى

 

 

-         "التخصص في العلوم سلاح ذو حدين: قد يكوّن عقلا حادا يفضي إلى النجاعة في العمل، لكنه قد يعطّل المخيلة ويمنع التجديد" أدعو إلى التخفيف منه.

-         شُعَبُ العلوم الصحيحة وشُعَبُ العلوم الإنسانية، مفصولتان منذ الثانوي: تعليمُ أنتج لنا "علماء غير مثقفين" غيّروا العالم و"مثقفين جهلة بالعلوم". للأسف الشديد خرّيجو  العلوم الإنسانية هم الذين يحكموننا (محامون، قضاة، علماء اجتما أو سياسة).

-         العلوم الصلبة والعلوم الإنسانية، الأولى تدرُس العالم والثانية تدرُس المجتمع. التعليم في العالم فصلهما عن بعضهما فكيف نعيد الربط بينهما ؟

-        من غيّر العالم (تكنولوجيا، أمل الحياة، أنترنات) ؟ هم أصحاب العلوم الصلبة. من يحتكر الحكم والكلمة في العالم ؟ هم أصحاب العلوم الإنسانية.

-        المفارقة: من غيروا العالم لا يعرفهم العالم (تورينـﭬ،، فليمنـﭬ،، باستور، إلخ.)، ومن حكموا العالم ولم يغيروه يعرفهم العالم (هتلر، ستالين) !

-         أظن انه ليس صدفة أن تكون بين  كُلّيّة الهندسة في المنار وكُلّيّة الآداب في منوبة مساحة فراغ ثقافي اسمها العاصمة. عجزت الكُلّيّتان عن تعميرها ثقافيًّا وعلميًّا !

-         هل يأتي الخلاصُ يومًا من العِلم ؟

الفيلسوف ميشيل سارّ: "البشرية فقدت ثقتها في العلم منذ سقوط قنبلتين نوويتين على اليابان سنة 1945".

Pour en savoir plus, prière écouter Michel Serres sur YouTube.

-         لماذا نقص الإيمان بالعلم في العالم أجمع ؟ لأن خرّيجي العلوم الإنسانية المثقفين الجهلة بالعلم هم الذين يحكمون العلماء غير المثقفين.

Pour en savoir plus, prière écouter Michel Serres sur YouTube.

تعليق المؤلف محمد كشكار:

منذ 66 سنة ونظامنا التربوي الفاشل يخرّج لنا مثقفين جهلة بالعلم (شُعَبُ الفلسفة والعلوم الإنسانية: قُضاة، محامين، فنانين مسرحيين وسينمائيين، صحفيين، أدباء، شعراء، إلح.) ورجال علم جهلة بالثقافة (شُعَبُ الرياضيات والعلوم التجريبية: أساتذة علوم، أطباء، بياطرة، صيدليين، مهندسين، إلخ.).

الحل المقترح: تدريس المواد-القناطر في شُعب العلوم الإنسانية والعلوم الصحيحة والتجريبية في نفس الوقت مثل الإبستومولوجيا والأنتربولوجيا والإيكولوجيا وعلوم الحياة والأرض والطب الوقائي والديداكتيك وغيرها.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire