-
"التخصص في العلوم سلاح ذو حدين: قد يكوّن عقلا
حادا يفضي إلى النجاعة في العمل، لكنه قد يعطّل المخيلة ويمنع التجديد" أدعو
إلى التخفيف منه.
-
شُعَبُ العلوم الصحيحة وشُعَبُ العلوم
الإنسانية، مفصولتان منذ الثانوي: تعليمُ أنتج لنا "علماء غير
مثقفين" غيّروا العالم و"مثقفين جهلة بالعلوم".
للأسف الشديد خرّيجو العلوم الإنسانية هم الذين يحكموننا
(محامون، قضاة، علماء اجتما أو سياسة).
-
العلوم الصلبة والعلوم الإنسانية،
الأولى تدرُس العالم والثانية تدرُس المجتمع. التعليم في العالم فصلهما عن بعضهما فكيف
نعيد الربط بينهما ؟
- من
غيّر العالم (تكنولوجيا، أمل الحياة، أنترنات) ؟ هم أصحاب العلوم الصلبة. من يحتكر
الحكم والكلمة في العالم ؟ هم أصحاب العلوم الإنسانية.
- المفارقة: من غيروا العالم لا يعرفهم العالم (تورينـﭬ،، فليمنـﭬ،،
باستور، إلخ.)، ومن حكموا العالم ولم يغيروه يعرفهم العالم (هتلر، ستالين) !
-
أظن انه ليس صدفة أن تكون بين كُلّيّة الهندسة في المنار وكُلّيّة الآداب في
منوبة مساحة فراغ ثقافي اسمها العاصمة. عجزت الكُلّيّتان عن تعميرها ثقافيًّا
وعلميًّا !
-
هل يأتي الخلاصُ يومًا من العِلم ؟
الفيلسوف ميشيل سارّ: "البشرية فقدت ثقتها
في العلم منذ سقوط قنبلتين نوويتين على اليابان سنة 1945".
Pour
en savoir plus, prière écouter Michel Serres sur YouTube.
-
لماذا نقص الإيمان
بالعلم في العالم أجمع ؟ لأن خرّيجي العلوم الإنسانية المثقفين الجهلة بالعلم هم
الذين يحكمون العلماء غير المثقفين.
Pour
en savoir plus, prière écouter Michel Serres sur YouTube.
تعليق المؤلف محمد كشكار:
منذ
66 سنة ونظامنا التربوي الفاشل يخرّج لنا مثقفين جهلة بالعلم (شُعَبُ الفلسفة
والعلوم الإنسانية: قُضاة، محامين، فنانين مسرحيين وسينمائيين، صحفيين، أدباء،
شعراء، إلح.) ورجال علم جهلة بالثقافة (شُعَبُ الرياضيات والعلوم التجريبية:
أساتذة علوم، أطباء، بياطرة، صيدليين، مهندسين، إلخ.).
الحل المقترح: تدريس المواد-القناطر في شُعب العلوم الإنسانية والعلوم الصحيحة
والتجريبية في نفس الوقت مثل الإبستومولوجيا والأنتربولوجيا والإيكولوجيا وعلوم
الحياة والأرض والطب الوقائي والديداكتيك وغيرها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire