mardi 6 septembre 2022

رأيٌ حول الجمالية

 

« La beauté est éducatrice »

نحن مجتمع لا يهتم بجمالية مدارسنا ولا شوارعنا ولا حتى مظهرنا  ونتساءل ببراءة: كيف أنشأنا دواعشَ ؟

للجمالية وجهانِ (L`esthétique): وجهُ طبيعيٌّ موروثٌ ووجهٌ ثقافيٌّ مكتسَبٌ. الوجه الأول وجهٌ يقع في متناول الجميع ويدركه المخ عن طريقِ أعضاء الحواس الخمس أو بعضها (من الأهم إلى الأقل أهمية في الحياة: السمعُ، النظر، اللمسُ، الذوقُ والشمُّ) وهو فطريٌّ ولا يحتاجُ عادةً إلى تدريبٍ. أما الوجه الثاني فيختص به مَصْقولو الذوقِ من أهلِ الحُظوةِ والحظِّ وهو حسيٌّ أيضًا ولا ندركه إلا بتعلّمِ آليّاتِ الغوصِ في مدلولات الفنون، موسيقى، نحت، تصوير، رقص، مسرح، سينما، شعر، غناء، إلخ.

تعليقُ المؤلف محمد كشكار: بيئةُ تَنْشِئَتِي الصحراوية بجمنة حرمتني من التمتع بالوجه الأول، ونظامنا التربوي قصّر في تعليمي الوجه الثاني. الله يسامح الاثنين.  

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire