samedi 10 septembre 2022

أسوق لكم باقتضاب شديد بعض المعلومات الإحصائية حول التعليم في تونس زمن الاستعمار الفرنسي. نقل مواطن العالَم

 


 

معلومات استقيتها من فيديو مجهول الهوية فتثبتوا في صحتها جيدًا يرحمكم الله فأنا لست مؤرّخًا.

عدد المؤسسات التربوية في مدن وقرى وأرياف المملكة التونسية:

1.     عدد المدارس الابتدائة: 560

عدد التلاميذ الذين يرتادونها: 132000.

2.     عدد المعاهد الثانوية: 15.

عدد التلاميذ الذين يرتادونها: 12000.

3.     عدد المعاهد التقنية (نجارة، حدادة، خراطة، سياقة، فلاحة، ميكانيك، بناء، إلخ): 65.
عدد التلاميذ الذين يرتادونها: 10000.

4.     مدارس للتكوين المهني للبنات في الخياطة والتفصيل والنسيح والرقن على الآلة الكاتبة (الداكتيلو).

5.   مدرسة ترشيح المعلمات بتونس العاصمة (فرنسيات وتونسيات).

6.     معهد الدراسات العليا بتونس العاصمة.

7.     الحاصلون على الباكلوريا من التونسيين يستطيعون مواصلة تعليمهم العالي في كل الجامعات الفرنسية في فرنسا.


ملاحظة

مدرسة جمنة فتحت أبوابها للجمنين أولاد وبنات ستة 1952 في حوش الحاج اللطيف الـﭬلالي وبعد ثلاث سنوات أي سنة 1955 بنت فرنسا مدرسة حديثة وجميلة. بُنِيت المدرسة ثلاث سنوات بعد ولادتي وعمرها اليوم 67 سنة وما زالت إلى اليوم (2022) سليمة وقائمة وشامخة وتؤدي دورها التربوي على أحسن ما يرام بعقول أبنائها الشباب المتحمسين لأداء رسالتهم التربوية. تؤدي أفضل رسالة تربوية في الوجود وما زالت في صحة جيدة أفضل من صحتي بكثير: أنا أدخن علبتين Pine يوميًّا وهي لا تدخن. دخلها أخي الأكبر سنة سنة 1955 والتحقت به أختي الصغيرة لتؤنسه بأمرٍ من أبي "سي السيد" وعمرها آنذاك 11 سنة وكانت أول طفلة جمنية مقيمة بجمنة تلتحق بالتعليم الحديث. أنا التحقت سنة 1958.

دعابة: مدرسة المكناسي تأسست سنة 1900 لذلك كان صديقي الرائع المتفقد بلـﭬاسم عمامي أذكى منى بكثير.


إمضائي: "إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" (جبران خليل جبران)

تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 10 سبتمبر 2022

 

تعليق صديقي المؤرخ محمد ضيفلله، أصيل ﭬبلي:

أهلا سي محمد. مساء الخير أرجو أن تكون والعائلة الكريمة بخير. قرأت تدوينتك حول التعليم في العهد الاستعماري، ربما ما ينقص هو تواريخ تلك الأرقام، علما وأن بناء المدارس وغيرها يؤتى بالتمويلات من دافعي الضرائب التونسيين. علما وأن مجموع الضرائب في الجنوب كانت تفوق ما تصرفه عليه الدولة، وهذا بالأرقام. لكن ما دفعني إلى الكتابة إليك هو ما يتعلق بمدرسة جمنة، فقد فتحت كمؤسسة بالفعل سنة 1952، إلا أنها كبناية تعود إلى 3 سنوات لاحقة أي إلى سنة 1955 وليس سنة 1952، فقد تم خلال لسنوات الثلاث الأولى اكتراء منزل على ملك لطيف بن عثمان بن لطيف بين أكتوبر 1952 وجوان 1955 وكان بالمنزل بيتان طول الواحدة 10 أمتار وعرضها متران ونصف. بطبيعة الحال هذه المعلومات مستقاة من الأرشيف الوطني، السلسلة الفرعية ميم 6 M، الصندوق1، الملف 372 وبه عدة وثائق. نسبة التمدرس كانت ضعيفة جدا إذ كان بكامل نفزاوة في جانفي 1954: 1089 تلميذا وكانت نفزاوة تعد 46 ألف نسمة، ولك أن تقدر نسبة التمدرس لمن هم في سن الدراسة.

 

ورّقتُ للتو [Annuaire statistique de la Tunisie] لسنة 1954 وجدت أن عدد المدارس تلك السنة: 642 مدرسة بها حوالي 185 ألف تلميذ، يتوزعون كما يلي: حوالي 31 ألف فرنسي و139 ألف مسلمين، 12 ألف يهودي و3 آلاف جنسيات مختلفة. لكن المشكل يبقى في نسبة التمدرس، فهذا العدد على مجموع حوالي 3 ملايين ونصف نسمة.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire