كان يا ما كان في سالف العصر والأوان، جاعت قبيلةً جرّاء القحطِ
والجفافِ، قبيلةً لم تكن تعرف أن جذوعَ نبتةِ البطاطا فيها للجائعين غذاءٌ. فكّر عقلاؤها في الحلٍّ مليًّا فاهتدوا إلى
صلاة الاستسقاء. أمطرهم الكريمُ عوض الماءْ بطاطا تسّاقطُ من السماءْ، فحسبوها من
الشيطان بلاءْ ومن الله ابتلاءْ وتركوها لعبةً في أيدي الأطفال الأبرياءْ.
ليس للطفل عوائق الكبار، لعب
الصغارُ، أكلوا البطاطا، تغذوا وشبعوا فناموا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire