1. التراجع عن تدريس العلوم باللغة العربية وإعادة تدريسها باللغة الفرنسية أو من
الأفضل بالأنـﭬليزية في التعليم الأساسي الابتدائي والإعدادي كما فعل المغرب
الشقيق. للأسف لغتي الأم لا تنتج اليومَ علمًا ولن يُلِمَّ العربُ باللغة العربية
لو لم يُلموا بآليات تطوير اللغات الحية الأخرى، وهذه الآليات مكتوبة ومنشورة
بالفرنسية والأنـﭬليزية والألمانية، والدليل أن جل مبدعينا بالعرية مُلِمّون على
الأقل بلغة من اللغات الأجنبية مثل طه حسين والحكيم ومحفوظ وجعيط ودرويش والمسعدي
وغيرهم والشاذ يُحفظ ولا يُقاس عليه ويكفي العربية شرفًا أن تكون لغة تدريس العلوم
الإنسانية ناقلة قِيم هويتنا العربية الإسلامية. أضيف وأقول أن العجزَ ليس في
لغتنا العربية الفصحَى بل فينا نحن العرب !
Prière, sachez bien que je ne suis pas contre le
principe d`enseigner les sciences en arabe. L’arabe est ma langue maternelle
avec laquelle j`écris la majorité écrasante de mes articles de vulgarisation
scientifique ou autres, mais dans l`enseignement scientifique contemporain
c`est différent car j`ai remarqué en Algérie, où j’étais professeur coopérant
entre 80-88, que l`étudiant arabisé (celui ou celle qui a étudié les sciences
en arabe au lycée et la médecine en français à l`Université) trouve beaucoup de
difficultés à lire des revues spécialisées comme "Sciences & Vie"
ou "La recherche" et cet handicap pourrait nuire à ses performances
scientifiques.
À mon avis il faut préparer un bon terrain si on veut
enseigner correctement les sciences en arabe (c’est à dire traduction
et production comme à l`époque glorieuse et florissante des abbassides, précisément
la période d`Elmaamoun. Pendant cette époque, le savoir mondial a été traduit
en arabe. Enfin je vous rapporte que les scientifiques européens de l’époque avaient
étudié sans complexe les sciences arabes en arabe en Andalousie et sans
complexe aussi le chercheur français contemporain est obligé d`écrire ses
articles en anglais si non il ne sera ni publié ni reconnu mondialement.
2. التراجع عن تدريس الفلسفة
باللغة العربية وإعادة تدريسها باللغة الفرنسية ومن الأفضل بالأنـﭬليزية في
التعليم الثانوي والجامعي (للأسف لغتي الأم لا تنتج اليومَ فلسفةً).
3. إلغاء التفقد البيداغوجي في
التعليم الأساسي والثانوي كما هو ملغى الآن في كل جامعات العالم وكما هو ملغى في
فنلندا الصديقة (من أنجح وأنجع الأنظمة التربوية في العالم).
4. إلغاء خطة
قيم في الإعداديات والثانويات كما هو معمول به في أمريكا الصديقة وفي دول الخليج
الشقيقة وفي المدارس الابتدائية التونسية.
5. تدريس
الدين المقارن عوضا عن تدريس التربية الإسلامية (لم تفعله أي دولة، لا شقيقة ولا
صديقة)، خاصة وأن الإسلامَ دينٌ يعترف بجميع الأديان التوحيدية، لا بل يمجد
أنبياءها ويعتبرهم مسلمين قبلنا جميعًا، والقرآن نفسه قارن بين الأديان التوحيدية
الثلاثة وغيرها.
6. العمل
بنظام الـ45 دقيقة لكل حصة تعلمية كما فعلت أمريكا وكما نفعل نحن في شهر رمضان
المعظّم.
7. الترفيع
في سن الدخول للابتدائي من ستة إلى سبع سنوات كما فعلت فنلندا الصديقة.
8. ضم
التعليم ما قبل المدرسي (بداية من سن 3 سنوات) إلى وزارة التربية وإبعاده عن وزارة
المرأة والطفولة وتحفيظ الصغير القرآن والشعر (دون شرح) وذلك لأغراض بيداغوجية
وجمالية.
9. مطالبة
تلامذة الثانوي بـ40 ساعة عمل تطوعي مقسمة على أربع سنوات (كل عام 10 ساعات) كما
فعلت كندا.
10. إرجاع
العمل بمجانية التعليم الكاملة لأبناء الفقراء، أبناء الموظفين والعمال والمعطلين عن العمل
وصغار الفلاحين والتجار: نقل مجاني ووجبة ساخنة يومية مجانية وأدوات مدرسية مجانية
وترسيم مجاني. وفرته الدولة في الستينيات فلماذا لا توفره اليوم ؟
11. إرجاع
التعليم المهني في الإعدادي والثانوي وتطعيمه بـ80 في المائة من الناجحين في
النوفيام.
12. سحب مهمة
التقييم الجزائي والإشهادي نهائيا من المدرس وتكليفه بمهمة التقييم التكويني فقط
وإسناد التقييم الجزائي إلى المختصين في التقييم (عين خارجية عارفة وعالمة).
13. الاقتصار
على امتحان جزائي إشهادي إجباري واحد في نهاية كل مرحلة تعليمية (السيزيام
والنوفيام والباكلوريا).
14. لا
يُنتدب للتدريس -سواءً في الأساسي أو الثانوي أو الجامعي- إلا مَن تحصل على
التبريز في اختصاصه ودرس أكاديميا الاختصاصات التالية: الإبستمولوجيا، تاريخ
العلوم، الديداكتيك، البيداغوجيا، علم التقييم، علم نفس الطفل، علوم التواصل وعلوم
الحاسوب.
15. إلغاء
التعليم النموذجي العمومي لانعدام منفعتنا منه: جل خرّيجيه يهاجرون للخارج طمعا في
المادة بعدما فضّلناهم وبجّلناهم واقتطعنا من قوت أولادنا وأنفقنا عليهم من عرقنا
بسخاء.
16. إلغاء
الإضراب عن التدريس والتنصيص عليه في دستور التعليم.
En Finlande, l’un des meilleurs systèmes éducatifs
dans le monde, la dernière grève des enseignants a été effectuée en l`an 1994.
مع الإشارة
أنني شاركت بل أطرت وأشرفت على كل الإضرابات التي أنجِزت في المعاهد والإعداديات
التي درّست فيها طيلة
ثلاثين سنة وتحملت المسؤولية النقابية ثلاث مرات كمندوب نقابي في غار الدماء وعضو
نقابة جهوية بجندوبة وكاتب عام نقابة أساسية بحمام الشط، واليوم تطوّر موقفي إلى
الفضل حسب رأيي طبعًا.
17. ربط
إصلاح النظام التربوي في الأساسي والثانوي بالإصلاح التربوي في الجامعة وفي
التعليم ما قبل المدرسي والتكوين المهني والتشغيل.
18. تزويد
المدارس الابتدائية بميزانية تَصرُّف مثلما هو معمول به في الإعداديات والثانويات
أو تمكين كل مؤسسة تربوية من حُبُسٍ تُنفق من رَيعه كما هو معمول به في بعض مدارس ولاية ڤبلي حيث يمتلك البعضُ منها غابة بمائة نخلة
دڤلة نور تدرّ عليها دخلا سنويا محترما (حوالي 20 ألف دينار).
19. تخصيص
مادة مستقلة لتدريس الطب الوقائي لكل الاختصاصات في التعليم الأساسي والثانوي
والجامعة. يضطلع بهذه المهمة أطباء وقاية.
20. إصلاح
التعليم لا يمكن أن يأتي من رجال التعليم المباشرين وحدهم ولن يأتي قطعًا من
المتفقدين المباشرين وذلك لسبب منطقي: كثيرٌ منهم (مدرسون ومتفقدون) محافظون (Des conservateurs) أو ممتثلون بسلبية قاتلة للمقاربات البيداغوجية السائدة (Des conformistes) أو أعداء التجديد. وهم في أغلبهم للأسف ليسوا أصحاب رسالة تربوية
وغير مغرَمين وغير مستعدين لبذل أي مجهود إضافي في القسم ولا خارجه وهم قوم لا
يقرؤون المراجع العلمية ولا المجلات العلمية المختصة. هم غير متكونين في علوم
التربية ولم يدرسوا في الجامعة البيداغوجيا ولا التعلمية (Didactique ou épistémologie de
l`enseignement) ولا الإبستمولوجيا ولا تاريخ
العلوم ولا علم نفس الطفل ولا علم التقييم (L`évaluation) ولا علوم
التواصل ولا الإعلامية (L`informatique est un outil d`apprentissage normalement utilisé dans toutes
les disciplines). بعضهم يَغارون مرضيا من التلميذ
ولا يعترفون بمركزيته كـمحور العملية التربوية، يستكبرون ويتوهمون أنهم هم محور
العالم. وليعلم مَن لا يعلَم بعدُ أن أعظم المنظِّرِين في مجال التربية ليسوا من
رجال تعليم بداية من الفيلسوف روسّو (Émile ou De l'éducation) إلى الطبيبة
مونتيسوري (Aide-moi à
faire seul) وعالِمَيْ النفس والنمو،
فيڤوتسكي (Le
socioconstructivisme et la ZPD) وبياجي (Le constructivisme).
21. كل مدرس
يبدأ بتعنيف تلميذ لفظيا أو ماديا، يسقط حقه أوتوماتيكيا في تتبع هذا التلميذ ولا
يحق لهذا المدرس أن يطالب بمثول هذا التلميذ أمام مجلس التربية أو التأديب مهما
كان نوع رد فعل التلميذ المعتدَى عليه حتى ولو كان عنفا لفظيا أو ماديا والإشكال في هذه
الحالة لا يُحلُّ
إلا وديا مع التلميذ ووليه والإدارة.
22. Dans les
disciplines scientifiques, on enseigne des connaissances sans enseigner les
valeurs scientifiques intrinsèques.
((المعارف
العلمية الجافة، مع العلم أن القيم العلمية لا تتناقض البتة مع القيم الكونية أو
الدينية السامية)
On oublie souvent que les connaissances ne changent
pas automatiquement les valeurs et on oublie surtout que les savants ou
producteurs du savoir scientifique n`ont jamais été objectifs ou neutres.
23. في تعليمنا اليوم، نبحث (مدرّسون وأولياء) بجنون (La frénésie) عن أفضل النتائج
(Les meilleures performances dans les lycées pilotes)
وكأن التلامذة أحصنة في ميدان سباق، يُحقنون بأنجع المنشطات (Le dopage: L`étude)، ونهمل الأنواع الأخرى من الذكاء وعن جهل نُحْبِطُ الأكثرية
المتكونة من التلامذة المتوسطين.
24. أطمح لإلغاء الترتيب المدرسي
بين التلاميذ، فلا أول ولا أخير، ولا منتصر ولا مهزوم وذلك بهدف تخريج أكثرية متفوقة، حدّاد متفوق، ميكانيكي متفوق، طبيب
متفوق، أستاذ متفوق، محام متفوق، قاض متفوق، إلخ.
انظر اليوم
ماذا أنتجت لنا مدرستنا التونسية المبنية على الجزاء والعقاب والأعداد والترتيب ؟
أنتجت لنا غالبا، موظفًا دون رسالة:
- حدّادا لا
يتقن صنعته،
- ميكانيكيا
غشاشا،
- طبيبا
يتاجر بصحتنا رغم تفوقه الدراسي بمواصفات العصر،
- أستاذا
يحشو عقول أبنائنا رغم تفوقه الدراسي،
- محاميا
يبيع تفوقه لمن يدفع أكثر،
- قاضيا
يرتشي فيظلم رغم تفوقه الدراسي المزعوم.
25. إلغاء الطريقة القديمة التي تعتمد على تدريس المواد (Les disciplines) مفصولة عن بعضها البعض ولكل مادة أستاذٌ واحدٌ، أي حصة للبيولوجيا وأخرى للفيزياء مثلا، وتعويضها بالطريقة الجديدة التي تنص على تدريس المحاور أو المواضيع (Les thèmes) ولنا أسوة في فنلندا التي شرعت في تطبيقها منذ سنة 2016. أعطي مثالين:- تدريس محور نظرية التطور
(L`évolution)
يتطلب
توظيف عدة مواد في حصة واحدة بحضور عدة أساتذة، منها البيولوجيا والفلسفة
والفيزياء. -تدريس محور
المقاومة يتطلب توظيف الفلسفة (الرأسمالية والإمبريالية والشرعية الدولية والأمم
المتحدة والعنصرية والاستعمار والإرهاب) والتاريخ والجغرافيا والتربية المدنية
والاقتصاد واستدعاء المقاومين الأحياء إلى القسم وإجراء حوار بينهم وبين الأساتذة
والتلامذة والقائمة
تطول وأنا، عند رسمِ مستقبلِ شعبٍ، لستُ على عَجَلٍ، ولنا مُتّسعٌ من الوقتِ
وفسحةٌ من الأملِ حتى مُوَفَّى سنة 2050...
Remarque: Cette date (2050) a été prononcée par mon
ancien prof André Giordan à propos des pays européens lors d`un colloque de
didactique à Sousse en l`an 2000.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire