samedi 18 juillet 2020

ماذا تفعل وزارة التربية؟ دردشة مقاهي بين مواطن العالَم وفيلسوف حمام الشط



-         ثلث معلمي الابتدائي ليسوا معلمين أكفاء وعُشر أساتذة الثانوي ليسوا أساتذة أكفاء ونصف أساتذة العالي ليسوا أساتذة جامعيين أكفاء، كل هؤلاء معوضون وعلى وضعيتهم ناقمون، فماذا عساهم أبناءَنا يعلمون؟. الذنب ليس ذنبهم، الذنب ذنب وزارة لا تخطط للمستقبل البعيد ولا القريب أو الأصح لا تريد أن تخطط لغاية في نفس يعقوب، وزارة تواجه أزمة كل بداية سنة دراسية، أزمة ترتجل لها حلاًّ يزيد الأزمة تأزّمًا.  
-         وزارة التربية مصنع للفاشلين تحرص على إنتاجهم سنويًّا (100 ألف منقطع كل عام).
-         وزارة التربية مصنع لـ"النوابغ" في النموذجي تحرص على تصديرهم للخارج (100 ألف إطار هاجروا في العشرية الأخيرة).
-         جل حِرفيينا ليسوا خِريجي مدارس مهنية (البنّاء، الحداد، النجار، الميكانيكي، إلخ.)، وفي المقابل جل خريجينا الجامعيين من تقنيين سامين لا يجدون عملا.
-         وزارة التربية تلقن العقلانية لمليونَي تلميذ في مجتمع غير عقلاني. مجتمعٌ لم يطلب العقلانية ولا يحتاجها بل يحتاج لمهارات لا تعلمها المدرسة.
-         نصف مدرسينا مقاولون يؤمنون بأن التعليم تجارة وليس رسالة، بعض أساتذة فلسفتنا لا يؤمنون بالفلسفة التي يدرّسونها و بعض أساتذة علومنا لا يؤمنون بالعلم الذي يدرّسونها. فأي علم وأي فلسفة يا ترى أبناءَنا يعلمون؟

الإمضاء
"وَعَظَتْنِي نَفْسِي فَعَلَّمَتْني أنْ لا أطْرَبَ لمَديحٍ ولا أجْزَعَ لمَذَمَّةٍ" جبران خليل جبران

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الأربعاء 11 أفريل 2018.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire