samedi 11 juillet 2020

حضرت اليوم ندوة ثقافية حول الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. نقل مواطن العالَم أصيل جمنة ولادةً وتربيةً



عنوان المحاضرة: الاقتصاد الاجتماعي والتضامني؛ آفاق واعدة في التنمية والتشغيل.
المحاضر: بلعيد أولاد عبد الله، أستاذ وباحث جامعي.
المكان: فضاء "Les sapins" بحمام الشط الشرقية.
الجهة المنظمة: الحزب الجمهوري، فروع حمام الشط وحمام الأنف وبنعروس.
التاريخ: السبت 11 جويلية 2020 من الساعة 17:45 إلى 19:30.

الحضور: 50 منهم 15 امرأة.

الموضوع:
تناول المحاضر بالنقد والتشريح قانون الاقتصاد الاجتماعي والتضامني الصادر حديثًا بالرائد الرسمي وتطرق إلى الهنات العديدة التي تتخلله والغموض الذي يشوب أغلب بنوده.

النقاش:
المتدخل 1: تحدث عن تجربة بإعجاب وحماس كبيرين وقال ما كنتُ سأقوله لو لم يتدخل.
المتدخل 2: فيلسوف حمام الشط تحدث عن البُعد الأخلاقي في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بُعْدٌ مهمّ يميزه وبه يمتاز عن الاقتصاد الرأسمالي.
المتدخل 3: وجهتُ للمحاضر السؤال التالي: لماذا لا نختصر تسمية "الاقتصاد الاجتماعي والتضامني" ونقول " الاقتصاد التضامني" لأن التضامني لا يمكن أن يكون إلا اجتماعيًّا. أجابني: لا.. لا يمكن لأن تسمية "الاقتصاد الاجتماعي والتضامني" تسمية متفق عليها عالميًّا وليس لنا حق التصرف فيها (Concept « ESS »: Economie Sociale et Solidaire).

معاملة راقية وتشريف لجمنة في شخصي المتواضع: صديقي عبد الوهاب أولاد عبد الله، عضو المكتب السياسي للحزب الجمهوري دعاني للجلوس على المنصة جنب عصام الشابي، الأمين العام للحزب.

إمضائي:
"المثقّفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العموميةِ" فوكو
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران): صديق فيسبوكي موريطاني فهمها على أنها انتفاخٌ للأنا. ومَن كان أقسى مني على الأنا؟  إمضائي هذا أعني به "إذا لم تقبل الفكرة اليومَ فقد يأتي يومٌ وتتبناها، لا أكثر ولا أقل.

النقدُ هدّامٌ أو لا يكونْ، أنا لا أقصدُ فرضَ رأيِي عليكم بالأمثلةِ والبراهينَ بل أدعوكم بكل تواضعٍ إلى مقاربةٍ أخرى، وعلى كل مقالٍ سيءٍ نردُّ بِمقالٍ جيّدٍ، لا بالعنفِ اللفظيِّ.

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 11 جويلية 2020.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire