jeudi 4 juillet 2019

ما زلتُ أسعدُ كثيرًا بصحبة علماء "فوق الوراثي"، أساتذتي المبجَّلين ورفاقي في الانشغال بهذا الاختصاص. ترجمة وتأثيث مواطن العالَم

(La revue « La Recherche », juin 2019 - N° 548, p. 43)

العنصر المساعد والواعد طبيًّا الذي يتوفّر في علم "فوق الوراثي" عنصرٌ مهم جدًّا وقد لا نجده في غيره من علوم الحياة. عنصرٌ يؤكد أن البصمات المكتسبة (les marques épigénétiques) الذي تتركها الآليات فوق-وراثية (les mécanismes épigénétiques sur les gènes et les histones de l’ADN : méthylation, déméthylation , acétylation, déacétylation)، هي بصمات يمكن إزالتها بنفس الآليات التي أتت بها (les marques épigénétiques sont réversibles).

مثال 1: علماء "فوق الوراثي" أثبتوا بالتجربة الكلينيكية أن تَعرّضَ شخصٍ معيّن إلى صدمات نفسية في عمر الزهور (اغتصاب، تحرّش جنسي، عنف، إلخ.) قد يترك بصمات فوق وراثية على المخ مما ينتج عنها ضعف في القدرة على مقاومة القلق المرضي (stress)، قلق يستمر حتى في غياب الأسباب المعتادة المثيرة للقلق. يحاول العلماء اكتشاف فوق-أدوية (des épimédicaments) قادرة على مَحْوِ هذه البصمات المكتسبة وذلك لأنها بصمات ليست نهائية وقابلة للمَحْوِ (les marques épigénétiques sont réversibles).

مثال 2: أثبتوا أيضًا أن قضاءَ نصفِ ساعةٍ يوميًّا وجلوسًا ولسنوات (ثلاثة على الأقل) في التأمل أو التعبّد أو الخشوع أو السكينة أو اليوﭬا (la méditation) قد يُخفِّض من نسبة العجز فوق الوراثي الناتج عن الشيخوخة (le taux de vieillissement épigénétique diminue).

إمضاء مواطن العالَم: "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" جبران

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 5 جويلية 2019.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire