mercredi 10 juillet 2019

ما يعجب القرّاء، ليس بالضرورة هو نفسه أفضل ما نشر الكاتب! مواطن العالَم



فيما يخصني ككاتب فيسبوكي حر ومستقل وغير أناني (désintéressé): ما هو المقال الذي أصنّفه في خانة "أعجبَ القرّاء"؟ هو المقال القصير (أو التغريدة) الذي أعيدَ نشره من قِبل المعجبين أكثر من عشرين مرة (20 partages). لي مقالٌ واحدٌ فقط فات الـ500. "عشرون إعادة نشر" عند جهابذة تويتر والفيسبوك لا تُعدُّ نجاحًا والدليل: مذيع الجزيرة المشهور أحمد منصور، رأيت مقالاً من مقالاته أعيدَ نشره أكثر من 200 ألف مرة (2.000 partages)!  وينَك toi يا كشكار؟ "خلّينا في العشرينْ.. وَحْنا بْحظنا راضْيِينْ".
تقييمي لمقالاتي لا دخلَ للقرّاء فيه: عندما يُنشر المقال يصبح مِلكًا مشاعًا للقرّاء، والقرّاء أحرارٌ في أذواقهم وتقييماتهم. تُقيّدُ حريتهم في حالةٍ واحدةٍ فقط:  إذا تركوا نقدَ الفكرةَ وانشغلوا بكاتب الفكرة ثلبًا.
لماذا المقال الذي يعجب قرّائي، ليس بالضرورة هو أفضل ما نشرتُ تأليفًا أو نقلاً؟
لاحظتُ أن مقالاتي التي تعجب قرّائي تُعدُّ على أصابع اليدين، و"الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه"! و لاحظتُ أيضًا أنها مقالات تتميّز عن الباقي بالاختزال المحمودِ فيسبوكيًّا، لكنه عادة ما يتسببُ في تشويه فكرة الكاتب، أو بلغة فرنسية أوضح، أنا أعيبُ عليها الصفات غير المحمودة التالية:
 Engagé, révolutionnaire, réducteur, provocant, impulsif, spectaculaire, sensationnel, éloquent, attirant, attachant, attrayant, captivant, fascinant, prenant, séduisant, etc

إمضائي: "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" جبران

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 10 جويلية 2019.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire