أولاً،
أهنئها على تفوقها وأقول لها بكل لطفٍ وإعجابٍ أن النقد الآتي ليس موجهًا ضدها، بل
نوجهه إلى زملائنا مصلِحي الموضوع المعني:
-
ليلى بالحاج عمر، جليستنا الحاضرة فكرًا
والغائبة جسدًا (أستاذة عربية مباشرة): "لن أتحدّث عن الأخطاء اللغوية فكبار
المفكّرين يخطئون وكبار الأدباء أيضا وقرأت أخيرا مقالا عن أخطاء نجيب محفوظ
اللغويّة التي أفلتت حتّى من التدقيق اللغوي.".
-
محمد كشكار (أستاذ علوم متقاعد): لم
أكن أسند أبدًا عددًا كاملاً (20/20) لأي ورقة
تحمل ولو خطأ إملائيًّا واحدًا وحيدًا، حتى لو كان غياب (S) الجمع في كلمة
واحدة في الموضوع.
-
حبيب بن بن
حميدة (فيلسوف حمام الشط، أستاذ فلسفة متقاعد): Ontologiquement
l’homme est toujours un être moyen, c’est ce qu’on appelle en philosophie la
finitude humaine
وأضافَ: عندما كنت عضو في جمعية أساتذة الفلسفة، اطلعتُ على تقريرْ كتبه الأستاذ
بكيرْ (أستاذ مزدوج
التبريز، عربية وفلسفة، ومدير معهد الصادقية سابقًا لمدة عشرين سنة تقريبًا)، تقريرٌ
رصد فيه الأخطاء العديدة والمتعددة التي اكتشفها هو عندما قرأ موضوع الفلسفة في
الباكلوريا الذي أسندنا له حينذاك (20/20)، أخطاء إملائية، نحوية، صرفية، منطقية
وفي الأسلوب. قرأت الموضوع المعني وقرأت تقرير بكير، فأحسست بالخجل من نفسي كأستاذ
فلسفة رغم أنني لست ممن شاركوا في إصلاحه.
ملاحظة ديونتولوجية:
أعتذر من صديقتي ليلى إن أقحمت اسمها في النقاش. استعملت شهادتها للتدليل فقط على
أن الموضوع فيه أخطاء لغوية، واحترامًا لغيابها لم أنقل تقييمها للموضوع الذي نشرتْه
اليوم في صفحتها، وأنا متأكد مسبقًا من قدرتها على الدفاع عن تقييمها (أكرر والذي
لم أنقله) الذي أختلف معها حوله، هو اختلافٌ طفيفٌ طفيفْ يا ليلى.
إمضائي: "وإذا كانت كلماتي لا
تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر
آخر" جبران
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 9 جويلية
2019.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire