samedi 8 avril 2017

عرفتُ في حياتي بَهائيًّا واحدًا وعن البهائية قرأتُ كتابًا واحدًا! مواطن العالَم

رجلٌ وَقورٌ وقاطنٌ أصيلٌ بحمام الشط، قِمة في اللطفِ والبشاشةِ والأدبِ. يتمتع باحترام وحوله إجماعٌ. لا يجلس في المقهى إلا نادرًا تلبيةً لِدعوةٍ مُلِحّةٍ من صديقٍ. يشهدُ أن لا إلهَ إلا الله و يشهدُ أن محمدًا رسول الله. سُلوكُه خيرُ مبشّرٍ بدينِه، ويا ليتَ كل المسلمين يكونون مثله مرآةً عاكِسةً صافِيةً لِـدينهِم وحضارتهم، يمارسون تدينَهم بصمتٍ وإيمانٍ عميقْ ، بأخلاقهم لا بألسِنتهم، كما قال الفاروق رضي الله عنه.
البهائيون يقولون أن البهائيةُ دينٌ حديثٌ (بهاء الله في بلاد فارس في القرن 19م) وليس فرعًا من الإسلامِ أو المسيحيةِ أو اليهودية. ديانةٌ توحيديةٌ مسالِمةٌ وغير تبشيريةٍ، منتشرةٌ في العالَم أجمعِ ويبلغ عدد معتنقيها قرابة العشرة ملايين فرد. لها معابِدٌ من أجملِ ما رأت عينِي من صُوَرِ لِـبيوتِ الله.


إمضائي
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، السبت 8 أفريل 2017.


ملاحظة منهجية  بعد النشر: أنا لم أزعم شيئًا يا قُرّاء، وإذا رامَ أحدكم أن يعرف عن البهائية أكثر ويكتب وينشر حبًّا أو كرهًا، فما عليه إلا أن يبحث بنفسه ولا يسألني من فضلكم، وعلى كل مقالٍ يراه هو سيئًا، أرجوه يرُدُّ بمقالٍ جيدٍ، لا بالتجرُّءِ على مَن لم يتجرأ في حياتِهِ على أحدٍ.
ألا يعجِبُكُم يا مسلمين ويُنصِفُكم ويُشرفكم أن يكتبَ عنّا مواطنًا غير مسلمٍ مثل ما كتبتُ أنا عن صديقي البهائي؟
فرجاءً لا تُملوا عليّ ما أكتُبُ ولكم صفحتكم ولي صفحتي. احترموا حريتي في التعبير، أحترم حريتكم في التعليق.


NB a posteriori: Je précise bien que j`ai reconnu ouvertement mes faiblesses dans le titre en annonçant clairement que je n`ai connu dans ma vie qu`un seul bahaïste et lu qu`un seul livre sur le bahaïsme ; donc sachez bien SVP que je suis conscient des limites de mes propos et vous prie gentiment de prendre cette note en considération avant de commenter pour ou contre. merci


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire