أبدأ بِطمأنتِك وأقبلُ بكل
سرور دعوتَك لكن هذا لن يمنعني من لومِك لومًا خفيفًا عما صدر منك في آخر دعوةٍ في
بيتك، واعتبرتُها أنا نبزة ولا يُقيّم النقدَ نبزًا إلا ضحيتُه ولن أفسر لك فحواه
إلا في نفس المكان. بعد هذه الحادثة، أقسمتُ بيني وبين نفسي أن لا أقبل دعوتَك إن
تجددت. فلماذا إذن غيرتُ رأيي وسوف ألبِّي دعوتَك؟ أولا لأنني أحبك وأحترمك أنتَ
وفوزية، ولم تبقَ لي دارُ صاحبٍ أرتاح فيها بكل حرية وأريَحية غير دارِكم، ثانيًا أنا
أقيّم الصديقَ من خلال حصيلته (Bilan) في الصداقة وليس من خلال حادثة
معزولة (Incident)
مهما كان حجمها ووقعها، وأنتَ وفوزية والحمد لله حصيلتكما غنية بالمزايا وبنككما
ملآن فاصرفا منه ما تشاءان ولا تدخرا فسيبقى في نظري أوفَرَ زادًا من بنكي. وإلى
اللقاء يوم الجمعة وبلغ تحياتي القلبية
إلى الغالية عَليَّ سيدة النساء فوزية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire