samedi 8 avril 2017

رسالةٌ مفتوحةٌ إلى مَن لم نثأر منهم فرجعوا ليثأروا مِنّا، إلى برهان بسيس وشركائه. مواطن العالَم

 إليهم جميعًا أقول: أعرف أنكم حكايةٌ، حكايةٌ للثورة معادِيَهْ وللحلمِ مغايِرَهْ، حكايةٌ مِن حكايات الانحطاط القِيمِي (Vers une dévalorisation de l`humain)، حكاية الفساد بكل أنواعه وفروعه ولوبياته وكلابه وأصحاب كلابه حسب تعبير أحدكم من عَرّابِي الفساد.
بِتَرَفُّعٍ وحياءٍ أغض نظري عنكم في ازدراءٍ أحيانًا ومَقتٍ أحيانًا وقلقٍ أخرَى وفي كُرهٍ ضارِبٍ غالِبًا. أعرف أنكم لستُم في خَطِّ مَرْمَايَ، وسِهامِي أخطأت منكم السحايَا (Les méninges) ولن يبلغكم في منطقتكم الخضراء منها إلا الروايَة.
أعرف فقط أنني ثابتٌ على موقِفِي منكم المعارِضِ لكم ولِمشاريعكم وسياساتكم، لكنني في الوقت نفسه أربأ بِنفسي عن الشماتة فيكم أو في غيركم وأدينُ مبدئيًّا وبِشدة كل تهديدٍ يطالَكم بالعنف المادي أو اللفظي. كنتم دومًا حجرَ عثرةٍ في طريق الوطن، لا أدامكم الله عِبئًا على أكتافِ هذا الوطن يا مرياع الغنم...

إمضائي
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الأحد 9 أفريل 2017.

هل تعلم ما هو مرياع الغنم؟
المرياع هو كبش من الغنم، يُعزل عن أمه يوم ولادته ويسقى حليبها دون أن يكتحل برؤيتها، ويوضع مع أنثى حمار غالباً ليرضع منها حتى يَعتقد بأنها أُمه. وبعد أن يكبر يُخصى ولا يُجَزُّ صُوفه (للهيبة) وتنمو قرونه فيبدو ضخما ذا هيبة.. وُتعلق حول عنقه الأجراس الطنّانة والرنّانة.
فإذا سار المرياع، سار القطيع وراءه مُعتقداً أنه يسير خلف زعيمه البطل ... لكن المرياع ذو الهيبة المَغشوشة لا يسير إلا إذا سار الحمار ولا يتجاوزه أبدا....
الأغنام خلف قائدها وقائدها خلف الحمار...
وحديثنا قياس



Haut du formulaire




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire