قالت جمنة، وضّحت، لخّصت،
أوجزت، فَصُحَت
وحَسُن بيانها فبلّغت رسالتها للجميع أفضل تبليغٍ. قالت عن لسان أحد أعضاء "جمعية حماية واحات جمنة" الملقبِ
بالحكيم، أستاذ اللغة العربية، صديقي علية عبد السلام:
1.
واحة جمنة أي هنشير ستيل لم يُجزَّءْ ولن يُجزَّءَ وسيبقى هنشيرًا مُجمَّعًا موحّدًا.
2.
ملكية الهنشير لكل الجمنين، جيل اليوم وجيل المستقبل،
نساء ورجال، كبير وصغير و"اللِّيِحْبِي عَلْحصِير".
3. الانتفاع من
أرباح الهنشير لفائدة كل الجمنين، جيل اليوم وجيل المستقبل، نساء ورجال، كبير
وصغير و"اللِّيِحْبِي عَلْحصِير".
4.
تسيير الهنشير من قِبل جميع الجمنين عن طريق جمعية منتخبة
تطوعية غير رِبحية.
قالها
بمناسبة اليوم الدراسي الذي أقِيم في دار الشباب يوم الأحد 16 أفريل 2017 صباحًا
متوجها بكلمتة إلى مجموعةٍ من الخبراء تعدّ حوالي 15 مشاركًا، من بينهم طالبٌ يُعِدّ
ماجستير حول قضية جمنة وأخرى تُحضّر رسالة دكتورا حول جمنة أيضًا.
معلومة:
يوم 4 جانفي 2010، نشرتُ في الفيسبوك مقالاً، عنوانه "جمنة الستينات تعطي درسًا في الطب النفسي الحديث: "الساسي بِنِحْمِدْ". أقتبِس منه الفقرة التالية: "لنفرض جدلا أن أحد علمائنا قام ببحث حول "الساسي بن
احمد" والبيئة الاجتماعية-الصحية التي عاش فيها لأنتج نظرية جديدة في العلاج
النفسي وأرسى لِعِلمٍ يُدَرَّسُ في أرقى الجامعات الأمريكية ولَهاجر علماؤهم وزاروا
"جمنة" وأقاموا فيها المؤتمرات العلمية"، وأعدتُ نشرُه سنة 2016 في
كتابي "جمنة وفخ العولمة" صفحة 27.
سنة
2017، أصبحتْ جمنة والحمد لله فِعلاً منارةً
للعلم ومزارًا للعلماء وموضوعًا لأطروحات الطلبة.
ملاحظة:
بِطبيعة الحال، لستُ نبيًّا ولا قارِئًا للكف، ولكنني واثقٌ في طيبة الجمنين وصدقهم، في إصرارهم
وكدّهم وجهدهم.
إمضائي
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر"
(جبران)
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الثلاثاء 18 أفريل 2017.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire