vendredi 24 juin 2016

صَحّة شْرِيبَتْكُمْ أيها المصلون التونسيون، أحبكم بقوة إذن أنقدكم بنفس القوة أو أشد؟ مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

صَحّة شْرِيبَتْكُمْ أيها المصلون التونسيون، أحبكم بقوة إذن أنقدكم بنفس القوة أو أشد؟ مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

J`ai hâte qu`on introduise l`épistémologie de la religiosité musulmane dans nos mosquées, nos écoles et nos universités, comme on a introduit l`épistémologie dans les sciences exactes, expérimentales et humaines.
نقد سلوكيات جل المسلمين وتدينهم المزيّف الذي هو من عند البشر الخطائين بطبعهم، وليس نقد الدين الذي هو من عند الله سبحانه وتعالى.

ما يثيرني ويصدمني عند جل المصلين التونسيين في رمضان هو انعدام التناسق الصارخ بين ما يفعلونه داخل الجوامع (تقوى، خضوع، خشوع، تآخي، تآزر، تضامن، بشاشة، سِلم، خفض الصوت، كتم الغيظ، تقديم الرحمة، تأخير الغضب، تواضع، مساواة، زهد في الدنيا، حب في الآخرة، احترام المسنين، غض الطرف، التحلي بأخلاق الرسل والأنبياء) وما يفعلونه خارجها (غِش في الميزان، غياب الإتقان، كذبٌ من أجل مصالح مادية رخيصة، تقاعس في العمل، احتكار السلع، غلاء الأسعار، إهمال مصالح المواطنين بسبب نوم الضحى، عادة ما غضبهم يسبق رحمتهم لأتفه الأسباب).
والله لو تمسكوا بأخلاق الجامع وطبقوها خارج الجامع لَما احتجنا حكومة ائتلاف وطني ولا محاكم ولا بوليس ولا السبسي ولا حمّة ولا الغنوشي ولا القروض.
أصْدُقك القول يا ربي: صلاة أحبتي بني قومي لم تنههم عن الفحشاء والمنكر! فأصلح من حالهم أرجوك  قبل فوات الأوان وأهدهم إلى الطريق المستقيم وأعفو عنهم وجنبهم عذاب الدنيا لكي ينالوا رحمتك يا أرحم الراحمين يا رب العالمين، رب مَن في الجامع ورب مَن خارج الجامع إنك الغفور الرحيم.
أي إنسان ما لم ينقد سلوكه بل انشغل عنه بالممارسة هبط عن مستوى إنسانيته: ولقد قال فيهم الله أكثر مما قلته فيهم أنا بكثير: "أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا". إنهم كالأنعام يصومون، وكالأنعام في المغرب يفطرون، وكالأنعام للتراويح يروحون، والله أعلم بما في الصدور، أما أنا فأكتفي بنقد ما بانَ منها وظهرْ ومن النفاق ما انتشرَ منه وضرْ والصدق والإخلاص حجتي والمعايشة والمشاهدة دليلي والحب منهجي وما توفيقي إلا بالله العليّ العظيم.

Ce qui m`intrigue le plus chez mes compatriotes tunisiens musulmans pratiquants jour et nuit en ce mois de ramadan,  c`est l`incohérence totale  et criarde  entre ce qu`ils font dans la mosquée et ce qu`ils font hors de la mosquée ?

أما غيرُ المصلين فهم عصاةٌ متستِّرون وعن صلاتهم ساهون واعون وقتيون ولربهم خاشعون وفي عفوه طامعون ولرِضائه منتظرون مطمئنون وبصيامهم قائمون وبالشهادة ناطقون وبإيمانهم العميق لا يتبجّحون وبحرية الضمير في الدستور منتفعون وحسابهم مؤجل إلى يوم القيامة، وربي لم يوكل أحدا لمحاسبتهم ولا حتى للرسول الكريم نفسه، أما محاسبة الغشاشين والمحتكرين من المصلين وغير المصلين فهي من مشمولات القضاء البشري الدنيوي وليست مؤجلة إلى يوم القيامة كتَرْكِ الصلاة.
"إن الكبائر في الغفران كاللَّمَمِ (صغائر الذنوب)" عند ربٍّ غفورٍ رحيمٍ، متسامحٌ في حقه (ترك الصلاة) شديدُ العقاب في حق عباده المظلومين (الغش والاحتكار).
غيرُ المصلين ليسوا ملائكة في مكان وشياطين في مكان آخر، بعضهم ملائكة في رمضان وغير رمضان وبعضهم شياطين.

إمضائي:
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه و يثقوا في خطابه أما أنا - اقتداء بالمنهج العلمي - أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات و أنتظر منهم النقد المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الخميس 23 جوان 2016.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire