(Odon Vallet, spécialiste français des religions, 2003)
-
أول هدف للدين يتمثل في دَرْءِ الشر وجَلْبِ الخير وتَجنّبِ خطر الموت
والتحريض على التمتع بالحياة (في القرآن: "مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ
فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا
النَّاسَ جَمِيعًا").
-
تكريم الموتى ونشر سيرتهم وتمجيد
أخلاقهم وإذكاء شعلة ذكراهم (كما يفعل المسلمون اليوم مع السلف الصالح من الصحابة
والتابعين).
-
خلقُ روابط متينة ومقدسة بين أجيال المؤمنين
وبينهم وبين خالقهم.
-
غالبًا ما يقوم الدين بدور حارس الثقافة
التقليدية المهددة من قِبل الثورات والحداثة والغزو الثقافي (مثل الذي نحن فيه اليوم).
-
المحافظة على اللغات القديمة (لولا القرآن
الكريم لانقرضت اللغة العربية الفصحى) والشعوب المنقرضة (إثارة تاريخهم للعِبرة) والعادات
الشعبية (الأفراح والأتراح).
-
الدين يربط بين فكرة التعالي (la transcendance) والمحايثة (l’immanence).
-
الدين يسنّ أحكامًا (في الإسلام مثل قوانين الإرث
والزواج والزكاة، إلخ) وحدودًا (مثل قطع يد السارق والسارقة في الإسلام).
-
الدين يجمع الضرائب (مثل الزكاة والخراج
والجزية في الإسلام).
-
الدين يحافظ على الروابط العائلية وقوانين
الزواج.
-
الدين يحافظ على النظام الاجتماعي القائم (في
القرآن: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ").
-
الدين يوحّد بين الجنود ويمدّهم بعقيدة
قتالية ضد العدو (مثل فريضة الجهاد في الإسلام واعتبار الجندي المقتول شهيدًا).
Source :
La vocation civilisationnelle de l’islam dans l’œuvre de Malek Bennabi, Jamel
El Hamri, éd. Du cerf, Paris 2020, 326 pages, prix : 26 euros.
تاريخ أول نشر على الفيسبوك: حمام الشط في 22 نوفمبر 2024.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire