المفاوضات
حول انسحاب أمريكا من أفغانستان تمت في قَطر في عهد ترامب (ماي 2021) والانسحاب
الفعلي تم في عهد بايدن (أوت 2021).
حصل الانسحاب
دون تفاوض مع حكومة كابول العميلة ودون استشارة الشعب الأفغاني ودون تنسيق مع
الدول المشاركة في الاحتلال (دول الحلف الأطلسي). أما المنظمات غير الحكومية
متعددة الجنسية (ONG) والمتعاقدين الأمريكان
المدنيين وعددهم 17 ألف فقد فاجأهم الأمر الواقع.
تكلفة
الاحتلال كانت باهظة جدًّا بالنسبة لأمريكا ودول الحلف الأطلسي: 2313 مليار دولار
و775 ألف جندي أمريكي تداولوا على أرض أفغانستان قُتِلَ منهم 2342 و قُتِلَ 1144 جندي
أوروبي منهم 90 فرنسيًّا وخسرت أيضًا كميات كبيرة من التجهيزات العسكرية المتطورة
جدًّا وعديد الطيارات القاتلة دون طيار (drones).
أما حصيلة
أفغانستان فقد كانت مفارٍقة أي سلبية وإيجابية في آن: انتصار واضح على أمريكا
وحلفائها كلّفها 170 ألف قتيل بين عسكري ومدني.
Source : Manière
de voir octobre-novembre 2024 (Revue bimensuelle affiliée au journal mensuel « Le
Monde diplomatique »). Titre : « États-Unis. L’empire fracturé ».
تاريخ أول
نشر على حسابي الفيسبوكي: حمام الشط في 27 نوفمبر 2024.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire