vendredi 29 novembre 2024

القرآن كرّمها والعالم العربي أهانها والشارع تحرّش بها والشرطة تجاهلتها والعدالة ظلمتها وعائلتها أسكتتها

 

La Femme

بعض الأقوال المتداولة في العالم العربي التي تفوح منها رائحة التهديد والعنصرية ضد المرأة (des menaces et des propos misogynes).
سأترجمها باللهجة الدارجة التونسية، خطاب غالبًا ما يوجَّه للبنات:
- "سيّبْ بسكلاتْ خوكْ وروّحْ للدارْ"
- "الراجلْ ما يعيبَ كان جيبَه"
- "نتزوّجكْ... على شرطْ تبطّلْ الخدمة"
- "وينو الفطور.. ديما ما زالْ ما احضرشْ" (أقولها يوميّاً لزوجتي)
- "أعمامكْ شافوكْ... توْ يقتلوكْ"
- "اضْربْها... لازمْ عِملتْ عملة"
- دون أن ننسى عبارة "بسسست" متبوعة بشتائم وتحرّش في حالة تجاهلت البنتُ المتطفّلَ عليها في الشارع.
إضافة من عندي:
- "اضربْ المرأة... كان أنت ما تعرفشْ علاش... هي تعرفْ علاش" (سمعتُها في الجزائر)
- "قريبْ تولدي... بطّلي الخدمة باش تتلهى بولدك" (قلتُها لزوجتي سنة 2002 واستجابت والحمد لله)

في المقابل:
- أؤمن بالمساواة التامة في الحقوق بين البشر دون تمييز ولا أؤمن بها في الواجبات لأنها مربوطة بالمؤهلات البدنية والذهنية الموروثة والمكتسبة.
- "وتقول النساء: إنا لنرجو أن يكون الوزر علينا نصف ما على الرجال في الآخرة كما لنا الميراث على النصف من نصيبهم في الدنيا". المصدر: أسباب النزول، النيسابوري في الإخبار عن المرأة في القرآن والسّنّة، في د. ألفة يوسف، دار سحر للنشر، تونس 2009، 134 صفحة، الثمن: 4،500 دت.
- "الرسول -صلى الله عليه وسلّم- جَوَّزَ للزوجةِ الأخذَ من مالِ زوجِها الشحيحِ دون علمه لتنفقَ على بَنِيها". صحيح مسلم وصحيح البخاري، نفس المصدر السابق.
La définition du « féminicide » par l’ONU : « l’assassinat d’une femme parce que femme » Le Monde diplomatique, août 2021.
في تونس وفي عامين فقط 2019-2020: قُدِّمت 4000 قضية عنف ضد المرأة ووزارة الداخلية تلقت 65000 شكوى.
في الجزائر، في عام واحد 2020، قُتِلت 55 امرأة، وفي أول سداسية 2021، قُتِلت 23.
في الجزائر، 17 ماي 2021، تسع مدرسات اغتُصبن في بيوتهن في مدينة برج باجي مختار من قِبل مجموعة من الشبان. لقد سبق لهن وأخطرن الشرطة بمحاولة تحرش 4 مرات قبل الحادثة.
في تونس، الكاف 2021، رفقة الشارني، 26 عامًا، قتلها زوجها الأمني بخمس طلقات. لقد سبق لها أن قدمت ضده شكوى في العنف موثقة طبيا.
في الكويت، 20 أفريل 2021، "فْرَحْ أكبار"، اختُطِفت وقُتِلت أمام ولدَيها من قِبل رجل تحرش بها سابقا.
كل الدول العربية بما فيها تونس لا تجرّم صراحة "اغتصاب الزوج لزوجته"، موضوع جدل ديني حول شرعيته في مصر.
في ممالك الخليج، لا يوجد تشريع واحد ضد العنف المنزلي المسلط على المرأة من قِبل زوجها.
في الجزائر، قاتِل زوجته قد يتمتع بظروف التخفيف في حالة ارتكابها خيانة زوجية.
في الأردن والعراق وسوريا، قد يقبل القاضي التوافقات بين العائلات في ما يسمّى خطأ "جرائم الشرف".
في المغرب، ضحايا الاغتصاب يترددن في تقديم قضية خوفًا من أن يَتهمهن الحاكم بجريرة ممارسة الجنس خارج إطار مؤسسة الزواج.
في مصر 99,3% من النساء المستجوبات صرّحن بأنهن تعرّضن للتحرّش (بحث أجرته الأمم المتحدة سنة 2013).
"هشتاﭬات" (# ) ضد العنف ضد المرأة هزّت العالم العربي:
Me Too, Moi aussi, Lan_Asket, أنا كمان
Source : Le Monde diplomatique, août 2021

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire