lundi 3 janvier 2022

هل للعرب دولة ؟ نقل وتعليق مواطن العالم

 


كتاب "مفهوم الدولة" لعبد الله العروي، الطبعة السابعة 2001، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء - المغرب، 179 صفحة. متوفر بالمكتبة العمومية بحمام الشط.

 

نص عبد الله العروي:

 

صفحة 25: نقرأ في بداية دستور ألمانيا: "لا تستحق مجموعة إنسانية أن تسمى دولة إلا إذا كانت متحدة لأجل الدفاع الجماعي عن كل ممتلكاتها". هذا تعريف قانوني - تاريخي.

 

إضافة مواطن العالم: لم تكن أي دولة من الدول العربية متحدة للدفاع عن حدودها المحتلة حتى تاريخ 30 ماي 2012، تاريخ نشر هذا المقال على الفيسبوك:  لا زالت مقاطعتي سبتة ومليلة المغربيتين محتلتين من قبل اسبانيا، محافظة لواء الأسكندرون السورية محتلة من قبل تركيا، جزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى الخليجيتين محتلتين من قبل إيران، فلسطين والجولان ومزارع شبعا محتلة من قبل إسرائيل.

 

صفحة 146: هشام جعيط: "إن الدولة العربية ما زالت لا عقلانية، واهنة، و بالتالي عنيفة، مرتكزة على العصبيات والعلاقات العشائرية، على بنية عتيقة للشخصية" يخصص جعيط بحثه لتونس، لكن نتائجه قابلة للتعميم ما دامت العناصر الموروثة عن الماضي، والتي يبني عليها تحليلاته، مشتركة بين جميع سكان البلاد العربية. وكتاب جعيط من أهم ما أنجز في مجال النفسانية الجموعية العربية.

 

إمضائي

-         كل ما يُقال لك نصف الحقيقة، فابحث عن النصف الآخر بنفسك.

-         على كل سلوك غير حضاري نرد بسلوك حضاري، و على كل مقال سيء نرد بمقال جيد، لا بالعنف اللفظي أو المادي.

-         أقرأ و أكتب و أنقل و أنشر للمتعة الفكرية و للمتعة الفكرية فقط، لا أكثر و لا أقل، و لكن يسرّني جدا أن تحصل متعة القراءة أيضا لدى قرّائي الكرام والسلام.

 

تاريخ أول نشر على النات

حمام الشط في 30 ماي 2012.

 

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire